.. ومع الحلقة العاشرة يواصل حمدين أداءه الحماسي الناري وهوايته في التعرض للقضايا المحورية الساخنة ..
فبهذه الحلقة تناول حمدين بشبابيته وحماسيته المعروفة، الإعتداء الصهيوني علي الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني ..
حمدين بدا كعادته واضحاً محدد الخطوات متمسكاً ملتزماً تمام الإلتزام بخطه الوطني العروبي ..
فحمدين، قدم رؤية عروبية قومية للنصر الإيراني علي الكيان الصهيوني، والذي وصفه بنصر الصمود ..
العرب للعرب
وإن كان وضوح حمدين الفكري والإيديولوجي، مكنه بالحلقات الفائته من تقديم مضمون وطني عروبي واضح الملامح الفكرية، ناري آني متصاعد متشابك يمتزج ويتلاحم بالقضايا الوطنية العروبية وبالقلب منها قضية فلسطين وحرب غزة الأخيرة، التي هاجم بسببها ورفض حمدين بسرها كل سلوك الأنظمة العربية المتخاذل، بالرغم من سطوتهم المالية ونفوذهم البترولي وتموضوعهم الاستراتيجي بقلب عواصم المال العالمية ..
خصوصاً بعد أن تحركت الجماهير في بقاع شتي لنصرة القضية الفلسطينية وأهل غزة، وغاب الفعل السياسي المؤسسي العربي وأضحي في خبر كان ..
إقرأ أيضاَ ..”
“أحمد إبراهيم” يكتب: حمدين يناضل من الميادين..!! (1-2)