يواجه مئات من زعماء الأمازون تهديدات بالقتل، وهم يتعرضون يومياً للهجمات العنيفة والاختطاف لأنهم يقفون بشجاعة دفاعاً عن الغابات المطيرة. إنهم يخاطرون بحياتهم، ويقفون في وجه الشركات العملاقة والعمليات غير القانونية، ويمكننا من خلال التبرعات أن نموّل عمليات إعادة التوطين الطارئة وتوفير ملاذات آمنة تنقذ أرواحهم.
الأمازون عند نقطة تحول، فتغير المناخ، وقطع الأشجار غير القانوني، والتنقيب عن النفط يدفع الغابات المطيرة نحو الانهيار، وإذا انهار نظام الأمازون، فسوف نشعر بالتأثيرات المتتالية في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن يساعد دعمكم الزعماء الأصليين في مواصلة عملهم الحيوي لحماية الغابات ومستقبل كوكبنا.
لقد أصبحت أصوات الزعماء الأصليين مسموعة أكثر، وكذلك التهديدات التي يتعرضون لها، فحضورهم يزداد في المفاوضات العالمية وانتصاراتهم على الأرض تتجلى بوضوح، وبالقابل، يسعى عمالقة النفط يائسين للسيطرة على موارد الأمازون وهو ما يضع مجتمعات السكان الأصليين في مواجهتهم مباشرةً،ويمكننا الآن مساعدتهم في نضالهم لحماية الأمازون ومستقبلنا جميعاً.
آفاز تدق ناقوس الخطر للحفاظ على سلامة خمسة من زعماء السكان الأصليين.
لم تتوقف شركات النفط العملاقة وقطع الأشجار عن سعيها لتمزيق الأمازون، ولا يوجد من يقف في وجهها سوى السكان الأصليون عندما تتقاعس الحكومات عن القيام بواجبها، فهم الذين يمنعون قطع الأشجار، ويكشفون عن تسربات النفط، ويقفون في وجه شركات التعدين غير الشرعية.
هذه الوقفة الشجاعة تجعل الزعماء الأصليين هدفاً مشروعاً، حيث يتلقون تهديداتٍ بالقتل، ويتعرضون للاختطاف والتعذيب، وما هو أسوأ، وفي حال تم القضاء على هؤلاء المحاربين الشجعان فسيصبح الطريق أمام تدمير الأمازون سالكاً.
هذا طلبٌ خاص للتبرع حفاظاً على حياة المدافعين عن الأمازون.
عندما يكون المدافعون عن الأمازون في خطر وشيك، فإن تبرعاتكم ستساعد في تمويل عمليات النقل الطارئة والرعاية الطبية والمراقبة على مدار الساعة. ويمكننا معاً إنشاء شبكة أمان عبر ستة بلدان في منطقة الأمازون، وسيضمن حضور زعماء السكان الأصليين المفاوضات العالمية والدفاع عن الغابات المطيرة والتنوع الحيوي الثمين الذي تحتويه.
لأن الحياة رخيصة في الأمازون، فقتل شخصٍ لا يكلف أكثر من ١٠٠ دولار، ولكننا قادرون إذا تعاونا معاً على إنشاء شبكة أمان لدعم مئات القادة الأصليين، فهم يحمون الغابات المطيرة الأكثر قيمة على وجه الأرض، والتي يعتمد عليها وجودناً جميعاً.
لم تتوقف شركات النفط العملاقة وقطع الأشجار عن سعيها لتمزيق الأمازون، ولا يوجد من يقف في وجهها سوى السكان الأصليون عندما تتقاعس الحكومات عن القيام بواجبها، فهم الذين يمنعون قطع الأشجار، ويكشفون عن تسربات النفط، ويقفون في وجه شركات التعدين غير الشرعية.
هذه الوقفة الشجاعة تجعل الزعماء الأصليين هدفاً مشروعاً، حيث يتلقون تهديداتٍ بالقتل، ويتعرضون للاختطاف والتعذيب، وما هو أسوأ، وفي حال تم القضاء على هؤلاء المحاربين الشجعان فسيصبح الطريق أمام تدمير الأمازون سالكاً.
تواصلت آفاز مع أحد زعماء شعب ووراني الذي يختبئ حالياً، وهو بأمانٍ حتّى اللحظة.
ولكن مع ارتفاع أصوات زعماء السكان الأصليين، وتزايد انتصاراتهم، زادت عمليات استهدافهم، وأصبحوا عقباتٍ يجب إزالتها من طريق الطامعين إلى جني الملايين عبر نهب الغابات المطيرة وتلويثها.
ولهذا السبب نوجه هذا النداء الخاص، فهم يعتمدون على دعمنا، ويمكننا أن نحقق ما يلي:
-
تمويل شبكة أمان للمدافعين عن الأمازون في ستة بلدان، لضمان إمكانية إجلاء القادة وحمايتهم عندما يتعرضون لتهديدات وشيكة.
-
توفير ملاجئ آمنة ومعدات أمنية، بما في ذلك كاميرات المراقبة، وأجهزة الراديو، واتصالات الإنترنت الآمنة، ليتمكن القادة من تنظيم مجتمعاتهم حتى عندما يكونون مختبئين.
-
تمكين العشرات من القادة من السفر بأمان من الأمازون لحضور القمم العالمية، والنضال من أجل الغابات الثمينة حيث يتم اتخاذ القرارات الكبرى. لقد فعلنا هذا على مدى السنوات الست الماضية، نظراً لأهمية أصواتهم في المعاهدات العالمية.
-
توفير مساعدات إنسانية وطبية مخصصة لدعم مجتمعات الغابات المطيرة مثل ووراني وتشابرا وسوري في مواجهة الهجمات العنيفة وحرائق الغابات.
-
تسريع حملات آفاز لحماية النظم البيئية الأكثر أهمية على الكوكب وتوازن الحياة على الأرض.
-
هذه فرصة لدعم الأشخاص الذين يخاطرون بحياتهم لإنقاذ الأمازون، لذا ندعوكم للعمل معنا على مساعدة زعماء السكان الأصليين في الحفاظ على سلامتهم، وتعزيز نضالهم لحماية الغابات المطيرة إلى الأبد.
-
لقد دعم حراكنا انتفاضة زعماء السكان الأصليين في الأمازون لسنوات، حيث قمنا معاً بتمويل مشاركتهم في المحادثات الدولية، وتنظيم التدريب الإعلامي والأمني، وساعدنا القادة على تنسيق نضالهم عبر الغابات المطيرة كما قدمنا الدعم الإنساني أثناء جائحة كوفيد.
نحن حلفاء السكان الأصليون في الأمازون ولا يمكننا أن نخذلهم.
بأملٍ لا ينتهي وعزيمةٍ لا تلين.