أنهت أبل تراجعًا دام عامًا، بكشفها عن تحقيق مبيعات أفضل مما كان متوقعًا في الفصل الذي اتسم بالعطلات، بعد أن ساعدت مبيعات “آيفون” القوية في جميع أنحاء العالم في تعويض الضعف في الصين.
وأعلنت “أبل” في بيان أمس، ارتفاع الإيرادات 2.1% إلى 119.6 مليار دولار في الربع المالي الأول المنتهي في 30 ديسمبر. وكان متوسط تقديرات المحللين قد رجح صعودها 1% إلى 118 مليار دولار.
ومع هذا النمو، تجنبت “أبل” تسجيل تراجعًا بإيراداتها للربع الخامس على التوالي، وهو مسار كان من الممكن أن يكون الأسوأ منذ الانهيار الذي حدث في التسعينيات.
وكان هاتف “آيفون” بمثابة نقطة مضيئة خلال هذه الفترة، متجاوزًا تقديرات المحللين. وكانت الإيرادات من الصين، حيث تكافح “أبل” تراجع الإنفاق الاستهلاكي وحظر الحكومة للتكنولوجيا الأجنبية، أضعف مما كانت تخشى وول ستريت.
سماعة الرأس فيجن برو
ويأتي الإعلان عن نتائج الأعمال أيضًا عشية إطلاق “أبل” لسماعة الرأس “فيجن برو” (Vision Pro). يضع الجهاز الشركة في صدارة الفئة الرئيسية الجديدة منذ 2015، بينما يوجه “أبل” إلى منطقة غير مألوفة: الواقع الافتراضي والواقع المعزز.
تتيح سماعة الرأس البالغة قيمتها 3499 دولارًا للأشخاص مشاهدة مقاطع فيديو ثلاثية الأبعاد وممارسة الألعاب وإجراء اجتماعات أكثر تفاعلًا.
وكانت قد أغلقت الجلسة عند 186.86 دولار في نيويورك يوم الخميس، لتصل خسائرها هذا العام إلى 2.9%.
أرباح الربع الأول
وارتفعت أرباح الربع الأول 16% إلى 2.18 دولار للسهم، متجاوزة التقديرات البالغة 2.11 دولار. حقق هاتف “آيفون”، أكبر مصدر للأموال لشركة “أبل”، إيرادات قدرها 69.7 مليار دولار، مقارنة بمتوسط توقعات يبلغ 68.6 مليار دولار