كتب – محمد الشناوي
أكد خالد أبوالوفا رئيس الغرفه التجاريه بمحافظة سوهاج إن انضمام مصر لتجمع البريكس وموافقة بنك التنميه الجديد الخاص بالبريكس فى ديسمبر 2021 على قبول مصر كرابع الأعضاء الجدد للبنك بعد الإمارات وبنجلاديش وأورجواى تحمل العديد من الأبعاد ، موضحا أن هذا القرار خطوه تؤكد متانة العلاقات الاقتصاديه والسياسيه بين مصر ودول التكتل
وكذلك مكانتها الاقتصاديه والجيوسياسيه بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث تستفيد مصر من تعزيز التعاون البناء بين دول التكتل لدعم جهودها للتنميه المستدامه مع الترويج للإصلاحات التى شهدتها البيئه المصريه سواء الاقتصاديه اوالاستثماريه فى السنوات الأخيره بالصوره التى ترفع من فرص مصر لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبيه
وقال إن انضمام مصر للتكتل هدفه تقليل التعاملات البينيه بالدولار الأمريكى مما سيخفف من الضغط على النقد الأجنبى فى مصر والذى يمثل الدولار الحصه الكبرى منه لانه من المعروف ان التعامل داخل هذا التكتل بالعملات المحليه
وهو ما يصب فى صالح تحسين عدد من المؤشرات الاقتصاديه المحليه علاوة على أن وجود مصر كدوله عضو ببنك التنميه التابع لتكتل البريكس سيمنح فرصًا للحصول على تمويلات ميسره لمشروعاتها التنمويه
بالإضافة إلى أن وجودها داخل التكتل يعنى استفادتها من ثمار نجاح مستهدفاته التى تقترب من التحقق فيما يخص خلق نظام عالمي يمنح مزيدًا من الثقل للدول
مشيرا إلى أن انضمام مصر لتجمع البيركس هو دليل على نجاح القياده السياسيه المصريه فى استعادة دور مصر الريادى على المستوى الدولى موضحا أن التجمع يضم أكبر سلسلة غذاء فضلا عن كون تجمع البيركس لديه اكتفاء ذاتى من معظم السلع مما يسهم فى زيادة التبادل التجارى بين دول التجمع بالعمله المحليه .