قال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي حول منع قيام دولة فلسطينية “تتساوق مع الحملة الغربية المشبوهة ضد شرعية منظمة التحرير”.
-
الخارجية الفلسطينية: اعترافات نتنياهو تفرض على واشنطن اعتباره غير صالح لأي ترتيبات مستقبلية
واعتبر أبو ردينة، أن “استمرار هجوم نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة، على السلطة الوطنية الفلسطينية وتفاخره بالعمل على منع قيام دولة فلسطينية مستقلة، يتساوق مع الحملة المسعورة التي تشنها وسائل اعلام غربية بهدف تصفية المشروع الوطني الفلسطيني، الذي تقوده منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”.
وأضاف أبو ردينة، أن “هذه التصريحات والحملة المشبوهة تأتي استكمالا للحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وحرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما في القدس الشرقية، وآخرها مجزرتا مخيم النصيرات وطولكرم، اللتان أودتا بحياة العشرات من أبناء شعبنا”.
ودعا الناطق باسم الرئاسة، “الإدارة الأمريكية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي التي تتحدى علنا الرئيس جو بايدن ومواقفه التي أعلن عنها حول دعمه لحل الدولتين كأساس للعملية السياسية، خاصة أن القرار الإسرائيلي ما زال يرفض وقف إطلاق النار، وما زالت المجازر ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، إلى جانب تدمير المستشفيات والبنية التحتية”.
وكان نتنياهو قال بوقت سابق، إن إسرائيل “لن تعيد تكرار “خطأ أوسلو”، ولن تسمح أن تحكم قطاع غزة جهات متطرفة مثل فتح وحماس اللتان تتجادلان حول كيفية القضاء على إسرائيل”.