حالة من الانتعاشة السينمائية تعيشها بشكل كبير هذه الأيام، حيث يعرض لها عملان بدور العرض السينمائي وتقدم خلالهما شخصيات مختلفة تماما، مما جذب الجمهور إليها، وعلى الجانب الآخر لديها العديد من الأعمال التلفزيونية منها ما سيدخل السباق الرمضاني لعام 2024، ومنها ما سيعرض خارجه، ولذلك فهي في حالة من السعادة خاصة مع ردود فعل الجمهور على الأعمال الموجودة في السينما خاصة أنها تصدرت أفيش فيلم مقسوم مع ليلي علوي وشيري رضا، وأيضاً الفيلم الذي طال انتظاره وهو “رحلة 404″، لتؤكد الفنانة سما إبراهيم أن طعم النجاح جميل.
وأشارت سما إبراهيم إلى مدىسعادتها بردود الأفعال المبهرة من الجمهور بعد عرض العملين، مؤكدة أنها في انتظار شهر رمضان ليرى الجمهور التنوع الذي ستقدمه من خلال الشخصيات المختلفة.
شخصية رانيا في الفيلم أثارت لدي حالة من الشغف عند قراءتها، كنت في حالة من الفرحة والسعادة، وأشبه بالطفل الذي يتمسك بشيء ما أحبه ولا يريد أن يتركه، وكنت متحمسة لهذا التحدي لأنه كان لطيفاً وممتزجًا بين السهل والصعب.
وفي مرحلة التحضيرات حرصت المخرجة كوثر يونس على القراءة الجيدة والاهتمام بكل التفاصيل، وهو ما ساعدني بشكل كبير، ولذلك أعتبر هذا العمل تجربة فنية مميزة بالنسبة لي، وسعيدة بها فأنا لم أجسد شخصية مثل رانيا من قبل، والتي تعمل في فرقة موسيقية، كما أن أحداث الفيلم ما بين التشويقي والكوميدي لذلك كنت مستمتعة من أول لحظة جمعتني بها.
شخصية “رانيا” شريحة متكررة جدًا، بالإضافة إلى أن طبقات الصديقات الاجتماعية التي ناقشها الفيلم لم يتم تناولها كثيرًا، فالعمل قدم جانبا من الإنسانيات والرضا الداخلي والبساطة والسعادة، ليؤكد أن أبسط الأمور طاقة إيجابية مثل جلسة أصحاب، فالدور قد يبدو بسيطا لكنه ليس بسيطاً بالمرة، وهو من نوعية السهل الممتنع، كما أن الفيلم بطولة نسائية ولكن بتوقيع موسيقي، حيث تعزف كل منهن على آلة موسيقية مختلفة، وقد قمت خلال الفيلم بأداء أغنيتين، والحقيقة أن الملحن إيهاب عبدالواحد ساعدني في الغناء من خلال كيفية استخدام طبقات الصوت.
شعرت بحالة من الدفء الكبير في الكواليس واستمتعت بشكل كبير، فقد كانت الكواليس من أفضل الأجواء التي عشتها حيث جرت عملية التصوير في أجواء تسودها المحبة والمرح والود، كما أن فكرة أن أكون صديقة ليلى علوي وشرين رضا، فهذا شيء كفيل بأن يجعلني سعيدة، كما أن ليلى علوي لديها طاقة كبيرة إيجابية تمد بها كل من حولها، بالإضافة إلى أن كواليس تسجيل الأغاني كانت مليئة بالضحك والمرح.
أنا سعيدة جدا بردود الأفعال حوله، فالحمد لله على هذا النجاح الملموس بين الجمهور سواء في مصر أو مختلف أنحاء العالم العربي التي عرض بها الفيلم، فقد حضرت للشخصية لوقت طويل، لتصل في النهاية للشكل الذي ظهرت به خلال أحداث الفيلم، وعلى الرغم من تعلقي بالفيلم منذ قراءته إلا أن شعور الخوف كان يتملكني في البداية، فقد كنت متخوفة من التجربة لأنها جديدة، ولكن يمكن أن أقول إنني حققت حلمي من خلاله بالعزف والغناء.
والسينما في مصر تفتقد وجود أفيش للمرأة، لذلك فيلم مقسوم يمثل تحديًا لبطلاته، والحمد لله حققنا المعادلة الصعبة بعودة البطولة النسائية للسينما من جديد، كما أن ردود فعل الجمهور للعمل ستعطي المنتجين فرصة لإنتاج مثل هذه النوعية من الأفلام مرة أخرى، خاصة أنها ذات حبكة درامية جيدة وشاملة.
من حسن حظي أني أشارك في فيلم بتوقيع المخرج هاني خليفة لأنه من المخرجين الذين استمتعت معهم، لأنه قادر على أن يرى المختلف لدى الممثل فيخرج منه بشيء مختلف، والفيلم نفسه مغامرة لطيفة جدًا، وتتسم بالوعي، واستمتعت أيضًا بالعمل مع النجمة منى زكي والفنان حسن العدل وكنت أشعر كأني في مباراة.
وأشارك في مسلسل “100 راجل” حيث أقدم شخصية سيدة تتاجر في السلاح وتنشأ بينها وبين سمية الخشاب خلافات خلال الأحداث، وهو مكون من 15 حلقة، ومن إخراج إبرام نشأت، وتأليف محمود حمدان، كما أشارك في مسلسل “بابا جه” مع أكرم حسني، وأظهر من خلاله بدور عمته، وتحدث مفارقات كوميدية عديدة في إطار اجتماعي مشوق خلال 15 حلقة، وهو من إخراج خالد مرعي وتأليف وائل حمدي، كما أشارك مع النجم الكبير يحيى الفخراني ونخبة من النجوم مسلسل “عتبات البهجة” وهو أيضا مسلسل 15 حلقة من إخراج مجدي أبو عميرة، وتأليف مدحت العدل، وأيضا مسلسل “محارب” مع حسن الرداد.