يواجه مؤسس أمازون، ثالث أغنى رجل في العالم، جيف بيزوس، أزمة في رَكن يخته الضخم «كورو»، بأحد مراسى فلوريدا، ولم يتمكن يخت «بيزوس»، البالغ قيمته 500 مليون دولار، من أن يرسو مع اليخوت الأخرى في ميناء إيفرجليدز بسبب طوله، المقدر بـ417 قدمًا، لذلك اضطر إلى إرساءه بجانب ناقلات النفط وسفن الحاويات.
ورغم أن ميناء إيفرجليدز بوابة رئيسية للرحلات البحرية في منطقة البحر الكاريبى والتجارة الدولية، ولكن قسم اليخوت لا يمكنه استيعاب السفن التي يزيد حجمها على 400 قدم، وفقًا لصحيفة «إندبندنت».
ولدى «كورو» سفينة دعم، تسمى «أربيونا»، التي يحتفظ فيها «بيزوس» بطائرته المروحية والزلاجات النفاثة والسيارات الفاخرة، وهى سبب الأزمة، ووصلت «كورو» إلى الميناء، الأسبوع الماضى، من جبل طارق، وبها 3 صوارٍ، وهى ثانى أكبر سفينة شراعية في العالم، بعد «Sailing Yacht A»، المملوكة للملياردير الروسى أندريه ميلنيشينكو.
وتبلغ تكلفة الموظفين وتشغيل «كورو» ما يُقدر بنحو 25 مليون دولار سنويًّا، وهى مكونة من 3 طوابق وحوض سباحة، واعتقد البعض أن رأس اليخت- الذي يصور امرأة منحوتة على طراز إلهة رومانية ذات شعر طويل وثوب منسدل، يشبه لورين سانشيز، خطيبة «بيزوس»، وأنه منحوت لها، لكنها نفت هذه التكهنات، خلال مقابلة مع مجلة «فوج».
وقالت: «أشعر بسعادة غامرة، لكن الأمر ليس كذلك، فهذه الشخصية المنحوتة هي إحدى الشخصيات الأسطورية المفضلة لدى (بيزوس)، وتسمى (فريجا)، وهى الإلهة المرتبطة بالحب والجنس والحرب والذهب».
