Site icon مصر 30/6

أضرار تجميد البويضات البشرية

معلومات حول تجميد البويضات

في الحقيقة، تتضمن عملية تجميد البويضات، تحفيز المبيضين بالهرمونات لإنتاج بويضات متعددة. بعد ذلك تتم عملية استرجاع البويضات من المبيضين ونقلها إلى المختبر، حيث يتم تبريدها إلى درجات حرارة تحت الصفر لإذابتها في وقت لاحق.

تتم هذه العملية من أجل حفظ البويضات لأطول فترة ممكنة، تتخطّى الفترة الطبيعية التي تعيش فيها في جسم المرأة.

طريقة حفظ البويضات خارج الرحم

خلال الدورة الشهرية الطبيعية، تنتج المرأة هرمونًا يسمى الهرمون المنبّه للجريب، والذي يرسل إشارة إلى جريب أو اثنين في المبيضين لبدء نمو البويضات.

بعد أسابيع، يفرز الجسم هرمونًا آخر، وهو الهرمون الملوتن، الذي يوجّه هذه الجريبات إلى إطلاق تلك البويضة.

في الواقع، في الدورة الشهرية الطبيعية النموذجية، يطلق المبيض بويضة واحدة تنتقل في النهاية إلى أسفل قناة فالوب. في حال التلقيح الاصطناعي وتجميد البويضات، وهي نفس عملية التلقيح الصناعي، باستثناء التلقيح والنقل، يتم تحفيز المبيضين لإنتاج عدد أكبر بكثير من البويضات مقارنة بالبيضة الواحدة التي ينتجونها بشكل طبيعي.

خلال الدورة الشهرية المحفّزة، تحقن المرأة نفسك بهرمونات تسمى موجهة الغدد التناسلية، بهدف تشجيع نمو الجريبات لاستخلاص أكبر عدد ممكن من البويضات. خلال هذه الفترة، تعود المرأة بانتظام إلى العيادة حيث سيتم فحص نمو البصيلات ومراقبة مستويات الهرمون لديها وإجراء تعديلات على الجرعة.

في نهاية المطاف، سيقرر طبيبك متى يجب عليك أخذ الحقنة لإطلاق البويضات، وبعد 36 ساعة سيقوم طبيبك باسترداد تلك البويضات بإبرة.

مضاعفات تجميد البويضات

في الواقع، من المخاوف التي تلاحق علاج الخصوبة لسنوات هو أن العلاج الهرموني يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. إذ عادة ما يؤدي العلاج الهرموني إلى رفع مستويات هرمون الاستروجين لدى المريضة، ويمكن أن يساعد الاستروجين على نمو سرطان المبيض وسرطان الثدي على وجه التحديد.

مع ذلك، هناك حوالي 1 من كل 4 نساء فقط يتناولن أدوية تجميد البويضات يبلغن عن آثار جانبية. عادة ما تكون الآثار الجانبية نتيجة للتقلبات الهرمونية الناجمة عن الدواء، وتشبه عوارض الدورة الشهرية مثل:

  • الصداع
  • تقلّب المزاج
  • الأرق
  • الهبات الساخنة أو الباردة
  • ألم الثدي
  • الانتفاخ أو احتباس السوائل الخفيف

معلومات أساسية على كل امرأة أن تعرفها

بعد انتهاء دورة تجميد البويضات، يجب أن تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها، ويجب أن يختفي أي ألم ناتج عن استرجاع البويضات في غضون أيام قليلة.

في الحقيقة، لم تجد دراسة موسّعة وشاملة أي زيادة في حالات الإصابة بسرطان الثدي بين النساء اللواتي تناولن أدوية الخصوبة، كما لم تجد دراسات مماثلة أي زيادة في أنواع أخرى من السرطان أيضًا.

كما لن يؤدي تجميد البويضات الآن إلى تقليل الخصوبة في المستقبل، لأنه إذا لم تقوم المرأة بتجميد هذه البويضات، فسوف تفقدها في العملية الطبيعية لفقد البويضات شهريًا.

أمّأ الأهم من ذلك، فبعد بحث مكثف، خلص الباحثون إلى أنه لا يوجد فرق في خطر العيوب الخلقية، أو الشذوذات الصبغية، أو مضاعفات الحمل عند استخدام البويضات أو الأجنة المجمدة مقارنة بالبويضات أو الأجنة الطازجة.

Exit mobile version