كشف تقرير إسرائيلي متلفز، مساء أمس الأحد، عن ضغوط بدأت تمارسها الولايات المتحدة على السودان للتوقيع رسميا على اتفاق لتطبيع العلاقات مع تل أبيب.
كشفت القناة النقاب عن وجود خلافات بين المكونين العسكري والمدني في السودان حول مسألة التطبيع.
وقبل نحو عام، أعلنت الخرطوم عزمها توقيع اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو ما لم يحدث حتى الآن، وفق التقرير.
وقال المراسل السياسي للقناة عميحاي شتاين: “بدأ الأمريكيون خلال الفترة الأخيرة في الضغط على السودان، من أجل التوقيع على اتفاق التطبيع، وإطلاق علاقات دبلوماسية معها”.
وقال إن ذلك جاء بعد عام استثمرت خلاله واشنطن الأموال في السودان دون أن يحدث أي تقدم حقيقي.
وتابع: “السبب الرئيسي في ذلك هو وجود خلاف في القيادة السودانية، بين المستوى المدني والمستوى العسكري، حول هذا الموضوع، لذلك بدأ الأمريكان في الضغط عليهم بشكل كبير”.
وأضاف إن علامات تطبيع ظهرت مؤخرا بين الخرطوم وتل أبيب، كان آخرها الأسبوع الماضي، عندما وصل وفد أمني- عسكري سوداني رفيع المستوى إلى إسرائيل بحث مسألة توطيد العلاقات بين البلدين، لكن دون أي تقدم على الأرض.