كشف السفير الإيراني لدى دمشق حسين أكبري أن واشنطن راسلت طهران لحل المشكلة في المنطقة برمتها وليس بشكل جزئي، وأن وفداً خليجياً حمل الرسالة إلى طهران قبل أيام، وفق أكبري.
يقول المسؤول الإيراني إن واشنطن لا تريد التورط في حرب واسعة، تريد تل أبيب جرها إليها في المنطقة. وبالرغم من نفي مسؤولين إيرانيين هذا الأمر، سننطلق من فرضية حصوله لنسأل عن احتمالاته. فقبل السابع من أكتوبر، آخرُ ما كانت تريده واشنطن هو انفجار في الشرق الأوسط لانشغالها بقتال روسيا في أوكرانيا. وتطورات المنطقة تجري خارج أجندة واشنطن، التي كانت في وادٍ آخر. فما الذي قد تتوقعه واشنطن من طهران؟ التي تكرر وتقول إنها لا تفاوض عن حلفاءها في المنطقة.