أجاب الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال متصلة تستفسر عن أفضل الصدقات التي يمكن أن تقوم بها المرأة لوالديها المتوفين.
أوضح أمين الفتوى، خلال حوار مع زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هناك العديد من الصدقات الجارية التي يمكن أن تعود بالنفع على الوالدين بعد وفاتهما، مشيرًا إلى أن هذه الأعمال تفتح بابًا للحسنات لا ينقطع.
وأشار إلى أن من أفضل الأعمال التي يمكن القيام بها: كفالة طالب علم، حيث يمكن التبرع لدعمه في مصاريف دراسته، وكل علم يتعلمه الطالب وكل حسنات يقوم بها بعد تخرجه ستكون في ميزان حسنات الوالدين. كذلك، إطعام الطعام يُعد من الأعمال الخيرية التي لها أجر عظيم، وأيضًا توزيع المصاحف في المساجد ليستخدمها المصلون. بالإضافة إلى ذلك، توفير مياه الشرب من خلال إنشاء «كولدير» أو المشاركة في مشروعات توفر مياه نظيفة، وكذلك قراءة القرآن وهب ثوابه للوالدين.
وأكد أن الإنسان يمكنه القيام بأي عمل صدقة حسب استطاعته، ويهدي ثواب هذا العمل للوالدين، مما يضاعف حسناتهم دون أن ينقص من أجر فاعل الخير.