Site icon مصر 30/6

“أم الدبادب” موسوعة أثرية سياحية فى الواحات المصرية

أم الدبادب

تبعد منطقة آثار أم الدبادب عن مدينة الخارجة في محافظة الوادي الجديد، حوالي 65 كم شمال غرب الخارجة، وتبلغ مساحتها حوالي 3500 فدان، وكلمة أم الدبادب هى اسم “لغيط” زراعى كان يزرع حتى وقت غير بعيد حول المنطقة الأثرية (حوالى 60 عاما مضت)، وكانت ملكيته تتبع أهالى الخارجة والمنيرة وقد تركة الأهالى نظرا لقلة المياه وبعده عن مكان الإقامة والسكن.

أم الدبادب تعني المكان الذى تكثر فيه الدواب ما يدل على ازدهار المنطقة قديما وكثرة الدواب والماشية بها وقد أخذت المنطقة الأثرية هذا الاسم وهى منطقة واسعة تحدها من جوانبها الشرقية والغربية والشمالية تباب وهضاب عالية من الحجر الرملى وتتخللها الكثير من الكثبان الرملية، وكانت ترتبط أم الدبادب بالخارجة عن طريق طريقين للدواب، الأول يمر شمال البليدة والطريق الآخر يبدا جنوب اللبخة وهو يستعمل الآن عن طريق عربات الدفع الرباعي،
ويربط أم الدبادب بعين أمور طريق يسمى “درب عين أمور”، والذى يبدأ من الداخلة إلى عين أمور ثم إلى أم الدبادب حتى يصل إلى الخارجة. 

معابد أم الدبادب

تتكون المنطقة الأثرية بأم الدبادب، من القلعة والمعبد والكنيسة والمدينة السكنية والجبانة والبرج وجميعها ترجع للعصر الرومانى (القرن الثالث والرابع الميلادى) وإن وجدت بعض الأدوات الحجرية التى ترجع إلى عصور ما قبل التاريخ، واستمرت المنطقة عامرة بالسكان حتى سبعينيات القرن الماضى.

 المواقع الأثرية بأم الدبادب

القلعة وهى أول مبنى يراه الزائر القادم موقع أثار أم الدبادب، وتبعد منطقة آثار أم الدبادب عن مدينة الخارجة حوالي 65 كم شمال غرب الخارجة، وتبلغ مساحة منطقة أم الدبادب حوالي 3500 فدان.

أما بالنسبة للكنيسة، فهي مبنى من الطوب اللبن يقع شرق القلعة ويتجه محور الكنيسة من الغرب إلى الشرق، ويلاحظ أن مدخل الكنيسة غير واضح لامتلائه بالرديم وكانت جدرانها مغطاه بطبقة من الملاط الأبيض تظهر بقاياه حاليا ويظهر جزء منه مخلوط بالمغرة الحمراء، والأجزاء المتبقية من الكنيسة الآن تظهر بها بعض من بقايا كتابة قبطية وهى موجوده فى الناحية الشرقية ومازالت أجزاء فى الناحية الغربية مملوءة بالرديم، ويظهر أن الكنيسة كانت بها أعمدة متهدمة الآن داخل الرديم وهى من الطوب اللبن، ويلاحظ  أيضا  أن حوائط الكنيسة كانت مرتفعة لأكثر من ثلاث أمتار، هذا بالإضافة للكشف عن بعض القلايات بالموقع التى كانت تستخدم كسكن للرهبان والمتعبدين خلال الفترة القبطية.

Exit mobile version