نجوم و فنون
“إبراهيم فخر”: العمل القادم أكشن ..
خايف من سيطرة رمضان المؤسسة علي رمضان الفنان
لا أؤيد ظهور النجوم بالبرامج
“عمرو سعد” صاحب الدفعة الأولي وأكن له كل حب
أنا إبن الطبقة الوسطي وماليش واسطة في الفن
حوار ـ أحمد إبراهيم
المخرج الشاب إبراهيم فخر قدم في فترة قليلة عددا كبيرا من المسسلسلات كل هذه المسلسلات حققت النجاح كما شارك بالعمل بها العديد من أهم نجوم الوسط الفني مثل الفنان محمد رمضان والفنانة مي عز الدين والفنان عمرو سعد وأيضا الفنان أحمد رزق، لذا كان لنا معه هذا الحوار ..
- هل تتذكر البداية ؟
- نعم فأول عمل لي كمساعد مخرج كان مع المخرجة الأستاذة إنعام محمد على، فهي معلمتي الأولي علي يدها تتلمذت، وهو ماجعلنى أعوض عدم دخولى المعهد فكنت دائما برفقتها لأتعلم منها كيف تتحدث مع كل من المؤلف والموسيقار وكيف تدير لغة الحوار معهم فقد تعلمت منها الكثير من أول قراءة الكلام المكتوب على الورق للنهايه وهو عند تسليم الحلقات وهذا ما أعطانى الخبره التى أعمل بها الآن.
- وهل الموهبة تغني عن الدراسة الأكاديمية؟
- لا طبعا الناحية الأكاديميه مهمة جدا وأهم ما يميزها هو الالتحاق بجيل مشابه ومقارب لك، ومن خلاله تكون صداقات ومعارف ويكون لديك فرصة تبادل الخبرات، وأيضا فرصة القيام بمشروعك الخاص أثناء دراستك بالمعهد، وهو ما يسمح بفترة دراسة تكون متفرغا فيها للاطلاع والتعلم ويكون لديك فرصة الالمام بالكثير من المعلومات بسهولة كبيرة، من خلال الأستاذ الأكاديمي الذى يعطيك المعلومات بكل سهوله وبدون جهد أو عناء منك فى البحث عليها بنفسك بين الكتب والمراجع وتعلم ذاتك بذاتك هذا يأخذ الكثير من وقتك ومجهودك فشئ تفعله بنفسك للإلمام بمجال واسع أصعب بكثير بأن يكون الذى تريد أن تتعلمه هو مجال دراستك ويقدم لك مباشرا لتأخذه بسهوله .
- ما تقيمك لفكرة المنصات الإلكترونية؟
- حقيقة متحمس جدا لفكرة المنصات الإلكترونية، ولا أخاف منها لأنها قادمة فى ظل التطور الذى نعيشه، فهي تعكس طبيعة الحياة اليومية للإنسان المشغول دائما، كما أن متابيعها جمهور مختلف خاصم التليفزيون لفترة طويلة، وإيقاع الحياة اختلف فليس بمقدور الناس أن تشاهد عملا على الشاشات فى وقت بعينه وتتحمل كما كبيرا من الإعلانات، فهذه الشريحة ذهبت للمنصات وخطفتهم .
- ماذا الذي ينقص الدراما التلفزيونية؟
- بالنسبة للدراما التلفزيونية، فلقد شهدت تقدما ملحوظا خلال الفترة الماضية، سواء فيما يتعلق بالكتابة أو فيما يتعلق بالتقنيات والتكنولوجيا، ونحن نحتاج أعمالا تحمل توجهاتنا وقيمنا ليعود جمهورنا للدراما المصرية مرة أخرى وحمياتهم من تلك الأفكار المختلفة عن عاداتنا وتقاليدنا خاصة المراهقين فى مرحلة التشكل.
- هل هناك فارق بين دراما التلفزيون ودراما المنصات؟
- نعم فالوسيط يختلف وكذلك طريقة التقديم تختلف من التليفزيون إلي المنصات، فالتليفزيون يلزمه دراما سهلة، فالجمهور يشاهد العمل وهو يؤدى أكثر من مهمة فى نفس الوقت، فيجب أن تكون الأحداث بطيئة، والاستعانة بالتكرار والإعادة بحيث إن المتفرج إذا فاته مشهد أو اثنين لا يشعر أن ما فاته كثير، على عكس المنصات الإلكترونية ممكن أن يكون العمل أصعب وأسرع، ويمكن للمشاهد أن يتوقف ويعود ليستكمل المشاهدة.
- ماذا عن تعاونك مع الفنان محمد رمضان؟
- فى الحقيقه تعاوني مع رمضان يعد تجربة رائعة للغاية، فهو شخص لطيف جدا وكانت من أسعد التجارب بالنسبه لى فرمضان لديه طاقة كبيرة ولايمل من الشغل ويحب العمل بشكل هستيرى ويحب زملائه فى العمل جدا ويحب النجاح أكثر وأكثر فهذا الشخص لديه ثقه كبيرة جدا بنفسه وأنا أحبه وأراه شخص مميز .
- ما الذي يميز رمضان عن غيره من الفنانيين؟
- محمد رمضان شخص ذكى جدا ويعرف كيف يختار عناصر النجاح التى تلقى قبولا لدى الجماهير، فكلها أعمال تجارية وناجحة ويتابعها الناس، ويمتلك الخلطة السرية للنجاح فى الدراما، قد أختلف معه فى بعض أعماله حول طريقة كلامه وملابسه وأدائه لكنه ناجح بلا شك، ولابد أن يستغل محمد رمضان شعبيته وجماهيريته فى تقديم معنى للناس، ورمضان يفكر بالعالمية ولكن بشكل مختلف، وما أخشاه وأخافه هو سيطرة رمضان المؤسسة علي رمضان الفنان.
- وماذا عن الفنانة مي عز الدين ؟
- مى فنانه مجتهدة جداً، ووجود مى فى أي عمل يعني أنها ستشارك بكل التجهيزات، فهي لا توافق أبداً على أن يتم أى شئ وهى ليست موجوده أثناء تحضيره وأحترم ذلك فيها جدا وهذا ما جعلنى أتعاون معها في ثلاث مسلسلات على التوالى، فمى منضبطه فى مواعيدها وحفظها للحوار والسيناريو شئ ملفت فيها بالرغم من ساعات التصوير الطويلة، وهي دائما ما تكون جاهزه للتصوير فهي تتمتع بإلتزام نادراً ماتجده فى أى فنان هذه الفترة.
- وما المختلف فيها كممثلة؟
- مى عز الدين ليست ممثلة شاطرة فقط، لكنها ملتزمة، وكما قلت “الالتزام والجدية أكتر حاجة مخليانى متمسك بالشغل مع مى عز الدين”، فمى تحب الشخصية التي تقدمها وتقدمهت بشكل مبدع وجديد.
- كيف كان تعاونك مع الفنان عمرو سعد؟
- مسلسل “إبن حلال” كان في البداية معروض علي عمرو سعد، لكنه فضل مسلسل “خرم إبره”، لأنه شبه ولانه به تشويق وإثارة وسفر، وهذا المسلسل يعد تجربة أعتز بها كثيرًا، لأنها الخطوة الأولى له في الإخراج.
- ولكن مضمون هذا العمل كان مختلفاً؟
- نعم فالرسالة بهذا العمل كانت، الفقراء نظرتهم تختلف عن نظرة الأغنياء لحياتهم والحياة بشكل عام، حيث ينظرون إلى الدنيا من خرم إبرة، وهذا العمل أعتز به جدا فلقد شارك في بطولته لجوار عمرو سعد كل من النجوم سوسن بدر، وإدوارد، ومريهان، وهالة فاخر، ورحاب الجمل، وحسام شعبان، وحسام داغر، ولقد كانوا جميعا جيدي ورائعين.
- وهل أنت مخرج مؤدلج لتقدم مضموناً كهذا؟
- لا، ولا أرتبط بأي مؤسسة حزبية أو عقائدية، ولكني إبناً من أبناء الطبقة الوسطة أحمل أفكارها وطموحاتها وآمالها، وهذا سيكون خطاً ونهجاً أسير عليه، والأكثر تأثيرا بي وبأفكاري هو والدي وأصدقائي، كما أنني مليش واسطة في الفن.
- لماذا لا تظهر كثيرا بالبرامج التلفزيونية؟
- حقيقة لأ أؤيد أو أرحب بظهرو الفنان أو النجم بالبرامج التلفزيونية، فهي تحوله لسلعه هدفها إضحاك المشاهد وإمتاعه، وهو ما يخالف طبيعة مهنة الفن التي أري أنها أشق مهنة بعد مهنة عمال المناجم، وحقيقة ظهور الفنان الدائم بالتلفزيون يخصم من رصيدة ويجعله مكرراً وقد يكون مملاً.
- ماذا عن العمل القادم؟
- العمل القاد أكشن، وسيتم الإعلان عن تفصيله قريبا، كما أن لدي عمل كوميدي لزيز ولكن به مضمون، وهو مكلف إنتاجيا بعض الشئ.