أخبار عربية ودولية

إثيوبيا تسعى لإحتواء أزمة الحدود مع السودان

نزاع مستمر منذ عقود على منطقة الفشقة، وهي أرض خصبة ضمن الحدود الدولية للسودان يستوطنها مزارعون من إثيوبيا منذ وقت طويل، اندلعت اشتباكات بين قوات من البلدين استمرت لأسابيع في ديسمبر 2020.

وقال السودان يوم 31 ديسمبر إنه بسط سيطرته على كل الأراضي السودانية في المنطقة، التي تبلغ مساحتها نحو 250 كيلومترا مربعا.

وصرّح عضو مجلس السيادة في السودان محمد سليمان الفكي، أن “الفشقة ليست أرضا محل نزاع مع إثيوبيا، لأنها سودانية باعتراف العالم كله”، مشيرا إلى أن الإثيوبيين توغلوا داخل حدود الأراضي السودانية في 17 موقعا.

وقد أكدت السلطات الإثيوبية حرصها على العلاقة مع السودان، مشددة على أنها تتحرك بقوة لإيجاد حل لأزمة الحدود بين البلدين.

وقال رئيس هيئة الأركان الإثيوبي “رهانو جولا”، إن إثيوبيا ليست بحاجة للحرب مع السودان بأي حال من الأحوال.

وأضاف أن هناك جهات تريد جرّ إثيوبيا لاتخاذ قرار خاطئ لمعاداة السودان، واصفا العلاقة بين البلدين بالمترابطة والتاريخية.

عبد الفتاح برهان

من جانبها قالت السلطات السودانية على لسان رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح برهان، إنها لا تريد حربا مع الجارة إثيوبيا وليس لديها أي مصلحة في محاربة أي دولة من دول الجوار، مشددا على رغبته في التوصل لحدود تحفظ حقوق الطرفين، ويتم فيها وضع العلامات على الأرض.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights