يستمر التصعيد بين فصائل المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، لليوم الخامس على التوالي، من إعلان الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة معركة سيف القدس، رداً على طرد السلطات الإسرائيلية لسكان حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، واقتحام المسجد الأقصى.
واطلقت فصائل المقاومة الفلسطينة بغزة عدد من الصواريخ تجاه المدن الإسرائيلية، ونتج عن تلك المعركة سقوط 9 قتلى من الجانب الإسرائيلي نتيجة الهجمات الصاروخية وفقاً لـ «الهيئة العامة للبث الإسرائيلي»، فيما تجاوز عدد الضحايا الفلسطينيين أكثر من 100 قتيل وفق الهلال الأحمر الفلسطيني، من بينهم 31 طفلاً و20 امرأة، وذلك إثر غارات جوية إسرائيلية رداً على صواريخ المقاومة.
وسعت الأجهزة الإسرائيلية لوصف فصائل المقاومة الفلسطينية على أنها تنتمي إلى التيار الإسلامي وخاصة حركة حماس المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، والمصنفة كمنظمة إرهابية في عدد من الدول العربية منها مصر والإمارات والسعودية، وذلك لشق الصف وتقليل التعاطف العربي والدولي مع المقاومة الفلسطينية.
وأطلقت حسابات المسئولين الإسرائليين وسم «#حماس_تحت_القصف»، لتصدير صورة أن المعركة مع حماس وليس مع الفلسطينيين.