أخبار عربية ودولية

إسرائيل تفرض إغلاقا شاملا على الضفة والقطاع

 

أعلن الجيش الإسرائيلي فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية المحتلة وإغلاق المعابر مع قطاع غزة بدءا من يوم غد الخميس وحتى السبت.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه وبعد تقييم أمني ووفقا لتوجيهات المستوى السياسي، سيتم فرض إغلاق عام على منطقة الضفة وإغلاق المعابر مع قطاع غزة بدءا من الساعة الخامسة من مساء يوم غد الخميس وحتى يوم السبت 23 أبريل 2022.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس أعلن عدم فرض إغلاق على الضفة الغربية وقطاع غزة، بعد عيد الفصح اليهودي، وقال في ختام جلسة لتقييم الوضع جرت اليوم بمشاركة رئيس الأركان وممثلي جميع الأذرع الأمنية، أن إسرائيل “حافظت وما زالت تحافظ على حرية العبادة، والوضع القائم في الحرم القدسي الشريف والأهم من ذلك، على أمن مواطنيها وجميع السكان في المحيط”.

وقال: “لقد قررنا بصرف النظر عن التوتر الأمني تجنب فرض الإغلاق بعد عيد الفصح اليهودي، والسماح بحرية العبادة والزيارات العائلية”

ودعا جانتس “القيادة الفلسطينية وجميع قادة المنطقة” إلى التحلي “بالمسؤولية حتى نتمكن من توسيع مكونات السياسة المدنية التي نريد تطبيقها في الفترة التي تسبق عيد الفطر المبارك”.

الخارجية الفلسطينية تشن هجوما على لابيد ردا على كلامه عن “حرية العبادة في القدس”

وجهت الخارجية الفلسطينية انتقادات شديدة اللهجة إلى وزير خارجية إسرائيل لابيد، ردا على التصريحات التي أدلى بها تعقيبا على المواجهات التي شهدها اليوم الجمعة الحرم القدسي.

وحملت الخارجية الفلسطينية في بيان لها قادة إسرائيل المسؤولية عن “إطلاق حملة أكاذيب بشأن حرصهم على الوضع القائم بالمسجد الأقصى”، واصفة إياها “محاولة مفضوحة لتضليل المجتمع الدولي والرأي العام والتغطية على انتهاكاتهم وجرائمهم ضد القدس ومقدساتها”.

وأشارت الوزارة في هذا الخصوص إلى اقتحام القوات الإسرائيلية صباح اليوم الحرم القدسي، معتبرة إياها “محاولة مكشوفة لامتصاص الغضب جراء هذا العدوان والحرب الاسرائيلية المفتوحة على الشعب الفلسطيني”.

وتطرقت في هذا الخصوص إلى كلام لابيد الذي أشاد بتصرفات القوات الإسرائيلية قال في الوقت نفسه إن إسرائيل “تكلف حرية العبادة لأبناء جميع الديانات”.

وعلقت الخارجية الفلسطينية على كلام وزير الخارجية الإسرائيلي بالقول: “لهذا السبب يتم منع الرجال من هم دون سن الـ50 من سكان الضفة من دخول القدس والصلاة في المسجد الاقصى، ولهذا السبب يتم إغلاق شوارع القدس في وجه المصلين ووضع الحواجز على الطرق لمنع وصول الباصات التي تحمل المصلين، ولهذا السبب يتم إغلاق بوابات الحرم القدسي الشريف، ويمنع المصلين من الدخول، ولهذا السبب يتم اقتحام الحرم القدسي وإطلاق الاعيرة المطاطية وقنابل الغاز المشتعلة وضرب المصلين والمعتكفين فيه بالهراوات بما فيهم النساء والأطفال، ولهذا السبب يتم اعتقال المصلين بعد ضربهم وإصابتهم بجروح والتنكيل بهم، ولهذا السبب يتم تدنيس الأماكن المقدسة بما في ذلك المسجد القبلي من قبل قوات الاحتلال، ولهذا السبب يتم تكسير زجاج نوافذ المسجد الاقصى التاريخية من أجل إلقاء القنابل المشتعلة وقنابل الغاز المسيل للدموع على المصلين”.

وتابعت: “يبدو أن لابيد يتناسى أنه محتل للقدس وليس من حقه التصرف بها كأنها جزء من دولة الاحتلال. إن القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة وعاصمة دولة فلسطين الأبدية، وستبقى عصية على الاحتلال والتهويد”.

ووفقا للهلال الأحمر الفلسطيني، أصيب 152 شخصا على الأقل جراء المواجهات في الحرم القدسي

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights