تشهد الدائرة الأولي لبندر ومدينة المنصورة منافسة إنتخابية قوية تليق وتاريخ مدينة المنصورة السياسي والإنساني والنضالي البارز في تاريخ الوطن ؛ حيث تزيد حالة الزخم والتنافس علي المقاعد الإنتخابية الثلاثة المخصصة للدائرة يوما بعد يوم ؛ حيث يزيد عدد المرشحين المتنافسين عن 40 مرشحا من بينهم 6 سيدات .
• نشاط ملحوظ للمرشح الإنتخابي وحيد فوده
حيث تشهد دائرة بندر المنصورة نشاطا واضحا للمرشح الإنتخابي وحيد فوده مرشح حزب مستقبل وطن والذي قاد مسيرة له بأحد أحياء المدينة بالإضافة إلي تواجده الدائم بالمقار الإنتخابية له وكذلك إنتشار اللافتات المؤيدة له بالعديد من أحياء المدينة .
• د غنيم يدعم سلام
ويحظي المرشح الإنتخابي المستقل أحمد سلام الشرقاوي بتأيد الدكتور محمد غنيم عميد زراعة الكلي مستشار رئاسة الجمهورية ؛ حيث نشر المرشح الإنتخابي علي صفحته الإنتخابية فيديو للدكتور محمد غنيم يؤيدة ويبايعه لدورة برلمانية جديدة .
ويعد دعم الطبيب المحبوب لسلام نقلة كبيرة في تنافسه الإنتخابي حيث يتمتع الدكتور غنيم بإحترام وثقة كل الفئات والطبقات الشعبية بمدينة المنصورة .
• دعم شعبي وحزبي للعميد بسيوني
كما يحظي المرشح الإنتخابي العميد محمد بسيوني بدعم حزبي من حزب الشعب الجمهوري بالإضافة لدعم شعبي لجماهير حي كفر البدماص وعزبة الشال وعزبة الصفيح .
وكان المرشح الإنتخابي محمد بسيوني قد حقق النجاح في آخر مجلس نيابي قبيل ثورة يناير 2011.
• نشاط ملحوظ للمرأة
تشهد الدائرة الأولي لإنتخابات مدينة المنصورة حضور واضح مميز للمرأة والفتاة المنصورية ؛ فلا يوجد حي إلا ويمثله فتاة أو سيدة بالسباق الإنتخابي إلا أن أبرز المرشحات والأكثر ظهور هي المرشحة الإنتخابية ولاء إستقلال والتي تنتشر اللافتات الإنتخابية المؤيدة لها بالعديد من الأحياء والشوارع بمدينة المنصورة .
• إختفاء مرشح الفيديو الجنسي
واللافت للنظر إختفاء المرشح الإنتخابي محمد رشاد رياض علي والذي إنتشرت أقاويل كثيرة عن خوضة المعركة الإنتخابية سواء من المحيطين به أو ما نشر علي صفحات وسائل التواصل الإجتماعي .
وكان المرشح رشاد قد حقق نجاحا كبيرا بالتنافس الإنتخابي لبرلمان 2015 بالرغم من كونه شخصية مغمورة ومبهمة لجماهير المجتمع الإنتخابي بالمنصورة حيث إستطاع الوصول لمرحلة الإعادة وسط منافسة شرشه من المرشحين أحمد سلام الشرقاوي ووحيد فوده ونبيل الجمل وعلي سمك وكلها أسماء تحظي بدعم عائلي كبير .
إلا أن ظهور فيديو جنسي له قبيل ساعات من إنتخابات الإعادة أودي به إلي الهاية ؛ هذا بالإضافة إلي أنتشار أقاويل حول ثروته التي قيل أنها تتحاوز الـ200 مليون دولار ؛ بالإضافة إلا وجود أدلة حول حصوله علي قروض من البنوك بأوراق مزيفة وكذلك تهربه من الضرائب وتقديمه لأوراق مزيفة تتعلق بنشاطه في تجارة السيارات وغيرها من أنشطه تجارية غير مرصودة .