أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أن إيران أبلغت الوكالة بسحب تصاريح عدد من مفتشي الوكالة لديها.
ويتولى مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكلفين بالعمل في إيران، مهام التحقق في إطار اتفاق ضمانات معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وجاء في بيان لغروسي، نشرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية: “أخطرتني الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقرارها سحب تعيين عدد من مفتشي الوكالة ذوي الخبرة، المكلفين بإجراء أنشطة التحقق في إيران، مشيرا إلى أن ذلك جاء في أعقاب سحب تعيين مفتش آخر للوكالة في إيران.
يذكر أن محادثات إحياء “الاتفاق النووي”، الموقع بين طهران من جهة، والدول الـ5 الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا، من جهة أخرى، تعثرا بسبب عدم التوافق مع واشنطن، على النص النهائي للاتفاق، الذي قدمه الوسيط الأوروبي.
وتقول إيران إنه يجب إغلاق ملف “مزاعم” الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في 3 مواقع إيرانية غير معلنة، تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.
يذكر أنه في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وتحديدا في مايو 2018، انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، من الاتفاق النووي بشكل أحادي، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على طهران.
ومن جانبها ردت طهران عليها بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.