Site icon مصر 30/6

طهران تستعرض نشاطات تستهدف إسرائيل

منذ السابع من أكتوبر وبدء الحرب في غزة، صعدت إيران والجماعات الموالية لها من النشاطات التي تستهدف مصالح أميركية وإسرائيلية في المنطقة.. تلك النشاطات باتت تضر بمصالح دول في المنطقة حتى غير المجاورة لإيران أو غير المرتبطة بالصراع بشكل مباشر.

فهجمات الحوثيين التي تستهدف خطوط الملاحة الدولية عبر البحر الأحمر باتت تهدد عائدات قناة السويس، على سبيل المثال، أما في الأردن، فتواصل عمان جهودها الحثيثة لمواجهة تجارة المخدرات وتهريبها عبر الميليشيات الموالية لإيران والموجودة في سوريا.

وقد كشفت مصادر يمنية عن إطلاق الحوثيين صاروخا باتجاه سفينة جنوب البحر الأحمر.

يأتي ذلك في وقت أعلن فيه وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس توجه سفينة حربية نحو البحر الأحمر لدعم تحالف “حارس الازدهار” لحماية الملاحة في المنطقة.

وزير الدفاع البريطاني أعلن أن فرقاطة تحمل اسم “أتش أم أس رتشموند” تواصل تقدمها باتجاه المنطقة. أمر يوحي بتكثيف الضغط على الحوثيين لفك القيد عن هذا الخط البحري بعد تزايد التداعيات الاقتصادية.

وعلى المستوى السياسي، تؤكد بريطانيا على لسان وزير خارجيتها ديفيد كاميرون أنها ستتصدى لتلك الهجمات الحوثية بمعية الدول الغربية.

 وفي حديثه لـ “رادار” سكاي نيوز عربية يقول رئيس برنامج الدراسات الإقليمية في مركز الشرق الأوسط للدراسات، نبيل العتوم:
    • تعد الحرب التي يخوضها الأردن على حدوده الشمالية ضد المخدرات حربا مقصودة.
    • معاناة الأردن منذ عامين من تهديدات تستهدف أمنه و استقراره بسبب عمليات تهريب المخدرات والأسلحة.
    • محاولة الجانب الأردني إيجاد الحل المناسب للحد من عمليات تهريب المخدرات مع كل من سوريا وروسيا وإيران.
    • مواجهة الأردن لحرب مفتوحة على كافة الاتجاهات.
  • محاولة استغلال الجماعات مداخل الأزمات الإقليمية لمحاولة العبور إلى الأردن، مستغلين أزمة غزة.
  • القضية أكبر من كونها تهريبا للمخدرات بل تتعدى ذلك إلى محاولة نقل الفوضى إلى الأردن واستنزاف قدراته على حساب التعاطي مع القضية الفلسطينية.
  • بحث الأردن لمجموعة من الخيارات للتعامل مع هذه التحديات مع الجانب السوري.
  • تم إنشاء هذه الفصائل والميليشيات من قبل الإيرانيين، وتم اختيار هؤلاء الوكلاء تماشيًا مع نظرية الدروع.
  • تمكنت السلطات الأردنية من إفشال عملية تهريب 60 مليون حبة من مخدر الكبتاجون إلى الأراضي الأردنية.
Exit mobile version