اعتقالات قسرية في تيجراي، تنبأ بالتطهير العرقي.. والأمم المتحدة قلقة
المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: الوضع مؤلم ومحزن
أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الجمعة، عن قلقها العميق إزاء تقارير عن قيام جنود بأخذ مئات الأشخاص بعيداً عن مخيمات النزوح في تيجراي يإثيوبيا في وقت سابق من هذا الأسبوع، قائلة إن مثل هذه المواقع يجب أن تكون ملاذاً آمناً.
يأتي ذلك بعد أن قال ثلاثة عمال إغاثة وطبيب لوكالة رويترز هذا الأسبوع، إن جنوداً إريتريين وإثيوبيين اعتقلوا قسراً أكثر من 500 شاب وشابة من 4 مخيمات للنازحين في بلدة شاير بالمنطقة الشمالية ليل الاثنين.
صرح المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بابار بالوش، خلال إفادة صحافية في جنيف: “نكرر دعوتنا لجميع الأطراف لضمان حماية المدنيين بمن فيهم النازحون قسراً”، لافتاً إلى أنه “من المهم أن تعترف جميع أطراف النزاع بالطابع المدني والإنساني لمواقع النزوح”. كما ذكر بالوش أنه “تم الإفراج عن بعضهم بعد أن أثارت المفوضية الأمر مع السلطات الإثيوبية”، إلا أنه لم يحدد رقم عدد المفرج عنهم.
أكد أن “الوضع مؤلم ومحزن ليس فقط لأقارب المفقودين وإنما لجميع النازحين المقيمين في شاير”.
وأضاف أنه لم يتضح على الفور مكان احتجاز الشباب الباقين.
يذكر أنه منذ اندلاع النزاع، قُتل آلاف الأشخاص، وأجبر مليوني شخص على ترك منازلهم، ويحتاج 91% من السكان، البالغ عددهم حوالي 6 ملايين، إلى مساعدات، وفقاً لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.