اكتشاف دواءين جديدين يخفضان «وفيات كورونا»

بعد أن تجاوزت حصيلة الوفييات من جراء الاصابة بكورونا-19 حوالي المليونين، تم اكتشاف «نوعين جديدين آخرين» من الأدوية المنقذة للحياة، يمكنهما خفض وفيات الفيروس بمقدار الربع، وهما «توسيليزوماب» و«ساريلوماب»، حيث تعمل الحكومة البريطانية بشكل وثيق مع الشركة المصنّعة لضمان استمرار توفر الأدوية.
تعمل هذه الأدوية على إنقاذ المزيد من الأرواح، وتسرّع من تعافى المصابين، وتقلل من الوقت الذى يحتاج إليه المرضى الذين فى حالة حرجة بالعناية المركزة بنحو أسبوع، ويضيفان إلى الفائدة المرجوة مع عقار الستيرويد «ديكساميثازون».
وأجريت تجربة فى 6 بلدان مختلفة، على 800 مريض فى العناية المركزة، وتوفى ما يقرب من 36% من مرضى «كورونا» فى العناية المركزة الذين يتلقون رعاية قياسية، وخفضت الأدوية الجديدة ذلك بمقدار الربع، عند إعطائها للمرضى خلال 24 ساعة من دخولهم العناية المركزة.
وصرح وزير الصحة البريطانى، “مات هانكوك”: «لقد أثبتت المملكة المتحدة مرارًا وتكرارًا أنها فى طليعة تحديد وتقديم العلاجات الواعدة والمبتكرة لمرضاها، وتعمل الأدوية على تخفيف الالتهاب لدى المرضى، والذى يمكن أن يتسبب فى تلف الرئتين والأعضاء الأخرى».
فى السباق المحموم بين الشركات المنتجة للقاحات، أعلنت شركة فايزر الأمريكية أن اللقاح الذى طوّرته مع «شركة بيونتيك» للوقاية من «فيروس كورونا»، فعّال فى مواجهة تحور أساسى فى سلالات جديدة سريعة الانتشار، والتى تم رصدها فى بريطانيا وجنوب إفريقيا. كما صرح “فيل دورميتسر”، أحد كبار علماء اللقاحات الفيروسية بالشركة، إن التحوّر قد يكون السبب فى زيادة قابلية الانتشار، وأضاف: أن اللقاح يبدو فعالًا فى مواجهة التحور، بالإضافة إلى 16 تحورًا آخر.