الأمم المتحدة: لا مبرر للعقاب الجماعي للفلسطينيين
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الأحد، إن الهجمات التي شنتها حركة حماس على إسرائيل لا تبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين.
ووفقا لما نقلت شبكة «سي.إن.إن» قال: «لا يمكنك استخدام الأشياء التي فعلتها حماس باعتبارها سببا للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني»، مضيفا أن 101 من موظفي الأمم المتحدة لقوا حتفهم حتى الآن في الحرب بين حماس وإسرائيل.
من ناحية أخرى، كشف وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، إن القوات الإسرائيلية تمكنت من القضاء على 12 ضابطا من قادة «حماس» وتعهد بالوصول إلى الجميع، وتابع: سنصل لقيادة «حماس» ولزعيم حركة حماس في غزة، يحيى السنوار وسنصفيه، يأتي ذلك وفقا لما قاله قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وفقا لما نقلت شبكة «فوكس نيوز» إن «قادة حماس، ومن بينهم يحيى السنوار، ما زالوا في مدينة غزة أو في أنفاق تحتها.
ونقل موقع «مونت كارلو الدولية»، إن السنوار يشكل أكثر من أي وقت مضى تحديا كبيرا للإسرائيليين لم تكن حكومة بنيامين نتنياهو تتصوره، سيما وأنه صرح في أبريل 2022، بعد موجة من الهجمات التي خلفت العديد من القتلى الإسرائيليين، أنه على إسرائيل الاستعداد لمعركة كبيرة إذا لم تتوقف عن مهاجمة المسجد الأقصى.
وولد السنوار في عام 1962 في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة، حيث شارك في تأسيس الجناح العسكري لحركة حماس، واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي السنوار عام 1982، وحُكِم عليه حينها بالسجن 6 أشهر بتهمة المشاركة في نشاطات أمنية ضد إسرائيل، وبعد نحو 6 سنوات من الحرية، اعتقل القيادي الفلسطيني مرة أخرى وحكم عليه في 20 يناير 1988، بالسجن مدى الحياة 4 مرات، بالإضافة إلى حُكم بالسجن مدة 30 سنة، بعد أن اتهم بتأسيس جهاز أمني والمشاركة في تأسيس الجهاز العسكري الأول للحركة الذي عرف باسم «المجاهدون الفلسطينيون».
وقضى السنوار 23 عاما معتقلا، إلى حين شملته صفقة تبادل الأسرى عام 2011، التي عُرِفَت إعلاميا باسم «صفقة شاليط»، الجندي الإسرائيلي الذي احتجزته حماس سنة 2006، ولايزال السنوار يمثل زعيما عند الكثير من ابناء قطاع غزة، حيث يعتبر أنه العقل المدبر لعملية «طوفان الأقصى»، فيما يحمله البعض الآخر المسؤولية عن الحرب.
ورأى نتنياهو أن قادة حماس، ومن بينهم يحيى السنوار، ما زالوا في مدينة غزة أو في أنفاق تحتها، وفقا شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية.
ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن مصادر أمنية في تل أبيب أن مجموعة من رجال التكنولوجيا والبنوك في إسرائيل، اكتشفوا حملة جمع تبرعات لتمويل حركة «حماس» في مجهودها الحربي في دول العالم المختلفة، فتجندوا بشكل تطوعي وأجهضوها في الأيام الأولى للحرب.
وقالت هذه المصادر إن مجموعة من النشطاء أنصار حركة «حماس» في فلسطين والخارج، أقامت منظومة لجمع التبرعات للحركة من أجل تغطية نفقات الحرب، استخدمت أساليب عمل حديثة. فتوجهت إلى أثرياء وشركات ومؤسسات مالية وأناس عاديين، عبر رسائل نصية في الهواتف يطلبون التبرع لـ«حماس» ولأهالي قطاع غزة. واكتشف خبراء التكنولوجيا في إسرائيل هذه الحملة، وقرروا استغلال خبراتهم لإجهاضها. ونجحوا في تجنيد عشرات الخبراء في المجال، وتمكنوا من إغلاق عشرات الحسابات التي تلقت التبرعات، بهدف منع ضخ أموال إلى حماس.