أخبار عربية ودولية
“الأونروا” تعلن مقتل 92 موظفا من الوكالة في قطاع غزة
أعلن مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، اليوم الأربعاء، مقتل 92 شخصًا من موظفي الوكالة جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، والمستمر منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وأعرب لازاريني، في تغريدة على حسابه على موقع “إكس”، عن ألمه الشديد لفقدان 92 موظفًا في الوكالة، لافتا إلى أن الأوضاع لن تكون على حالها دونهم.
كما جدد المسؤول الأممي دعواته لوقف إطلاق النار في غزة من أجل الإنسانية.
وكانت الوكالة قد أعلنت، الاثنين الماضي، أن عدد موظفي الأمم المتحدة الذين قتلوا حتى الآن في حرب غزة، ارتفع إلى 88 فردا.
وأشارت “الأونروا” إلى أنها فقدت الاتصال مع معظم موظفيها العاملين في قطاع غزة، نتيجة قطع إسرائيل للاتصالات والإنترنت والكهرباء.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أشرف القدرة، ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على غزة، إلى 10569 شخصا.
وقال القدرة، خلال مؤتمر صحفي من مستشفى “الشفاء” في غزة: “حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول الماضي) بلغت 10569 شهيدا وإصابة 26475 آخرين”.
وأضاف القدرة أن “من بين الشهداء 4324 طفلا و2823 امرأة”.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أفادت، في وقت سابق، بأنه “لا يزال عشرات الشهداء والمصابين على الطرقات بين محافظات شمال قطاع غزة وجنوبه، ولا يسمح الاحتلال بوصول سيارات الإسعاف لإجلائهم”.
وحذرت الوزارة الفلسطينية من أن “الاحتلال الإسرائيلي يكرر تهديده لبعض المستشفيات ويطلب إخلاءها فورًا”، الأمر الذي يعرض حياة المرضى والجرحى لخطر الموت”، بحسب قول الوزارة.
كما طالبت الوزارة “الأمم المتحدة والصليب الأحمر والمؤسسات الدولية بحماية المؤسسات الصحية وتأمين حركة مركبات الإسعاف ووقف تهديد المستشفيات”.
ويعاني سكان قطاع غزة من كارثة إنسانية محققة، على خلفية منع الجيش الإسرائيلي من إدخال المساعدات الكافية لنجدة سكان القطاع، الذين يعيشون تحت وطأة القصف الإسرائيلي المكثف والمستمر، منذ يوم 7 أكتوبر الماضي.
وأعلنت إسرائيل، مساء يوم 27 أكتوبر الماضي، أنها بدأت المرحلة الثانية من “حرب طويلة وصعبة مع حماس”، تضمنت توغلات برية في غزة، بالتزامن مع غارات جوية مكثفة.