أكد الإتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، أن أزمة سد النهضة تقتضي حلًا عاجلًا، مشيرًا إلى أن العنصر الزمني ضاغط. وقبل الاتحاد الأوروبي الدعم دون تردد لجهود الاتحاد الأفريقي لحل أزمة سد النهضة. مؤكدًا استعداده للوساطة إذا طلبت منه الأطراف المعنية ذلك، مشيرًا إلى أن حل الأزمة في متناول الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا. يُذكر أن الخارجية السودانية أكدت، اليوم الأربعاء، أن إثيوبيا تنوي ومُصرّة على إلحاق الضرر بالسودان من خلال الملء الثاني لسد النهضة. وأضافت أن إثيوبيا تتعنت بشأن سد النهضة رغم علمها أن الملء الثاني يهدد حياة ملايين السودانيين.
جاء ذلك بعد أن أعلنت وزارة الري الإثيوبية، اليوم الأربعاء، أن الملء الثاني لسد النهضة سيتم في موعده، في وقت يواصل فيه السودان ومصر التعبير عن قلقهما من هذه الخطوة. و سبق أن أعلنت أديس أبابا، الشهر الماضي، أنها ستمضي قدمًا في عملية الملء الثاني لبحيرة السد في يونيو المقبل، أي بعد أقل من 3 أشهر. عملية الملء ستتم بمقدار 13.5 مليار متر مكعب، ما يقارب 3 أضعاف حجم الملء الأولي المنفذ العام الماضي بمقدار 4.9 مليار متر مكعب.