الاتحاد الأوروبي يوافق على “الضمانات الأمنية” لأوكرانيا
الضمانات الأمنية لأوكرانيا
ذكرت صحيفة ألمانية، أن الاتحاد الأوروبي وافق على مسودة اتفاق لتوفير “ضمانات أمنية” لكييف، لا تنص على المشاركة المباشرة لجنود الاتحاد الأوروبي في الأعمال العدائية ضد روسيا.
وقال الصحيفة بالإشارة إلى مسودة الوثيقة: “توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن مسألة الضمانات الأمنية لكييف… المسودة تجري مناقشتها حاليا مع كييف”.
وأشارت إلى أن “الضمانات الأمنية” التي تجري مناقشتها تتعلق بالمساعدات السياسية والعسكرية والاقتصادية لأوكرانيا، ويجب أن تظل سارية حتى تنضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي يريد تقديم هذه الضمانات على أبعد تقدير، في أوائل يوليو المقبل.
وبحسب صحيفة “ويلت”، فإنه في حالة وقوع هجمات جديدة على أوكرانيا، فسيتم تقديم مشورات إلى كييف بشأن احتياجاتها في غضون 24 ساعة بعد الحادث.
وتابعت: “المشاركة المباشرة لجنود الاتحاد الأوروبي إلى جانب الجنود الأوكرانيين في الأعمال العدائية ضد روسيا، مستبعدة”.
الرئيس الصيني يدعو فرنسا والاتحاد الأوروبي إلى تهيئة الظروف للمفاوضات بشأن أوكرانيا
وقال الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، في 23 أبريل الماضي، إن “أوكرانيا والولايات المتحدة بدأتا العمل على اتفاق بشأن الضمانات الأمنية”.
وفي قمة الناتو لعام 2023 في فيلنيوس، أصدرت دول “مجموعة السبع” إعلانًا لدعم أوكرانيا، إلا أن الالتزامات الأمنية الواردة فيه لا تنص على مواعيد محددة للتنفيذ، أسوة بالوعود السابقة بشأن عضوية أوكرانيا في الحلف.
وتأمل كييف أن يتم وضع “الضمانات الأمنية” قبل قمة الناتو في واشنطن عام 2024.
وفي نهاية أغسطس 2023، قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، تعليقا على المفاوضات بشأن “الضمانات الأمنية” لكييف، إن جوهر هذه العملية غير واضح، ولا يذكر مخاوف روسيا، ودون مشاركتها، فإن حل مثل هذه القضايا سيكون من جانب واحد.