Site icon مصر 30/6

الاحتلال يسمح بمسيرة تطالب بسيطرة اليهود على الأقصى

المسجد الاقصي

المسجد الأقصى
سمحت شرطة الاحتلال الإسرائيلى لناشطين يهود من اليمين المتطرف، بتنظيم مسيرة إلى المسجد الأقصى، غدا الخميس، للمطالبة بإنهاء سيطرة الأوقاف الإسلامية فى مدينة القدس، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية.

ويدعو ناشطو اليمين الإسرائيلى إلى «استعادة السيطرة اليهودية الكاملة على ما يعرف بـ(جبل الهيكل)»، فى إشارة منهم للمسجد الأقصى، ضد سيطرة مجلس الأوقاف الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف الأردنية.

وقال منظمو المسيرة إن المشاركة ستقتصر على 200 شخص، وستتبع مسار «موكب العلم» عبر باب العامود والحى الإسلامى فى البلدة القديمة بالقدس، وفقا لمنظمى المسيرة، حسب الصحيفة الإسرائيلية.

وتخرج المسيرة فى الليلة الأولى من «عيد الأنوار» المعروف بالحانوكا اليهودى، وأطلق عليها اسم «مسيرة مكابى».

من جانبها، قالت شرطة الاحتلال إن المسيرة لن تمر فى الأقصى على الإطلاق، ولن تكون بالقرب منه ولن تصل إلى بواباته، زاعمة أن «صلاة المسلمين ستستمر كالمعتاد حتى خلال أيام عيد حانوكا».

ونقلت صحيفة «معاريف»، الإسرائيلية، عن مصدر فى شرطة الاحتلال، أمس الأول الإثنين، قوله: «قمنا بالاستعداد بقوات كبيرة منذ بداية الحرب فى 7 أكتوبر الماضي، ونراقب كل تحرك من شأنه التسبب بمواجهات أو بأى أحداث استثنائية من شأنها إشعال الوضع فى القدس».

وكان مجلس الأوقاف الإسلامية فى القدس، حذر، الشهر الماضى، من أن المسجد الأقصى فى «خطر كبير» فى ظل الانتهاكات الإسرائيلية، داعيا الدول العربية والإسلامية إلى «وقف حالة التواطؤ والتهاون» بحق المدينة المقدسة.

فى المقابل، وتزامنًا مع هذه الدعوات والمخطّطات الاستيطانية، دعت حركات شبابية فى مدينة القدس، لضرورة الرباط فى الأقصى لمن يستطيع الدخول إليه، وطالبت بتصعيد الاشتباك والمواجهة، والتواجد فى أقرب نقطةٍ إلى المسجد الأقصى لمنع تمرير مخططات المستوطنين.

وأكّدت الحركات الشبابية أنّ المسجد الأقصى حقٌ خالص للمسلمين، وأنها لن تسمح للاحتلال ومستوطنيه بتنفيذ مخطّطاتهم الخبيثة، فى ظل انشغالِ العالم بالعدوان على قطاع غزّة، وأشارت إلى أن التصدى للاحتلال والمستوطنين هو أقل الواجب فى الدفاع عن الأقصى.

Exit mobile version