Site icon مصر 30/6

الاعتناء بالهواتف يطيل عمرها ويحدّ من أثرها البيئي

يشكّل اعتناء الأفراد جيداً بهواتفهم الجوّالة وسيلة لإطالة عمرها وتالياً تفادي تغييرها قدر الإمكان، مما يحد من الأثر البيئي لإنتاج هذه الأجهزة، على ما افاد خبراء في باريس بمناسبة اليوم العالمي للتنظيف الرقمي. 

وعندما يسأل جوليان نورا الذي يُحيي ورشة عمل عن إعادة استخدام وإعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية “هل لديكم هواتف عديمة الفائدة في خزانتكم؟”، يرفع ثلثا المشاركين في القاعة أيديهم.

ولاحظ نورا أمام عشرات المشاركين في الورشة التي أقيمت في مبنى جمعية “ميك سنس” Makesense في باريس بمناسبة اليوم العالمي للتنظيف الرقمي الذي يصادف السبت أن “ثمة 30 مليون هاتف نائم في الأدراج في فرنسا”.

وأقيم على الاقل 2059 نشاطًا هذا الأسبوع في كل أنحاء فرنسا، من بينها 88 في العاصمة، إحياءً لهذه المناسبة التي أطلقها في مارس 2020، في خضم الجائحة، معهد العمل الرقمي المسئول والفرع الفرنسي لمنظمة “وورلد كلين آب داي” يوم التنظيف العالمي. 

وقال جوليان نورا لوكالة فرانس برس إن “الهدف توعية كل أنواع الجمهور بتأثير التكنولوجيا الرقمية على البيئة”. وتهدف نسخة 2024 للوصول إلى مليون شخص على الأقل، مقارنة بـ 500 ألف عام 2023.

واضاف “يعتقد البعض أن كل شيء افتراضي “في هذا المجال” ولكننا نحاول التوعية بهذا الجزء المادي”.

 فبالنسبة إلى الهواتف المحمولة مثلاً، يرتبط 80 في المئة من الأثر الكربوني بتصنيع المعدات.

وشدد جوليان نورا على أن “المهم هو اعتناء المرء بهاتفه وتجهيزاته، وليس مجرد حذف رسائل بريده الإلكتروني”.

ومن المعروف أن الفرنسيين يحتفظون بأجهزتهم في المتوسط لمدة تقل عن عامين، ويلجأ 88 في المئة منهم إلى تغييرها وهي بعد صالحة للاستخدام، وفقًا لوكالة التحول البيئي.

 

Exit mobile version