شهدت الدورات الأولمبية السابقة ظهور لاعبات كرة الطائرة الشاطئية بزي «البكيني»، مما آثار جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وبالتحديد بسبب مشاركة منتخب مصر لكرة الطائرة الشاطئية «سيدات»، قبل أن تُنصف أولمبياد باريس 2024 المسلمات المتضررات.
وانطلقت منافسات دورة الألعاب الأولمبية «أولمبياد باريس 2024» في نسختها رقم 33 يوم الجمعة الماضي، الموافق 26 من شهر يوليو الجاري وتنتهي في الحادي عشر من شهر أغسطس القادم.
أزمة «البكيني» تنتهي في أولمبياد باريس 2024 بسبب منتخب مصر.. ما القصة؟
نجحت دورة الألعاب الأولمبية «أولمبياد باريس 2024» المقامة حاليًا على الأراضي الفرنسية، من إلغاء قاعدة ظهور اللاعبات بزي «البكيني» في رياضة كرة الطائرة الشاطئية.
وأدخلت السراويل الضيقة بدلًا من البكيني، ليحق لـ منتخب مصر للكرة الشاطئية الظهور برداء أسود وبأكمام طويلة وبنطال شرعي.
وشارك منتخب مصر لكرة الطائرة الشاطئية «سيدات» أمام البرازيل برداء أسود وبأكمام طويلة تحت القميص المصري، وسراويل طويلة بالإضافة إلى الحجاب.
ورفضت دول ذلك، حيث يستمر المنتخب الأمريكي في ارتداء «البكيني».
أزمة «البكيني» تنتهي في أولمبياد باريس 2024 بسبب منتخب مصر.. ما القصة؟
وجدير بالذكر أن غرم الاتحاد الدولي لكرة الطائرة الشاطئية لاعبات منتخب النرويج في عام 2021 بسبب ارتداء سراويل قصيرة بدلًا من «البكيني».
وذكرت تقارير صحفية أن بعض اللاعبات تحدثوا على العلن وعلقوا بأن ارتداء «البكيني» مهين للغاية لهم.
ولذلك قرر الاتحاد الدولي الاهتمام باللاعبات المسلمات وجعل لهم زيا رسميا مُريحا وصرح: «ترحب بكم جميعًا، والآن سنتماشى مع مختلف الأديان والعادات والتقاليد والثقافات».