البورصة المصرية تتأرجح بين الارتفاع والانخفاض: أسباب التذبذب

كتب: سامح توفيق 

تحليل لأداء السوق 

هل هي بداية اتجاه جديد؟

العوامل التي تقود البورصة المصرية 

أداء سهم المصرف المتحد كان دون التوقعات

تشهد البورصة المصرية حالة من التذبذب، حيث تتناوب فترات الارتفاع والانخفاض. ويعزو الخبراء هذا التذبذب إلى مجموعة من العوامل المتداخلة، منها تحرير سعر الصرف والأحداث الجيوسياسية، بالإضافة إلى أداء الشركات المدرجة.

أكد معتصم الشهيدي، عضو مجلس إدارة شركة “هوريزون” لتداول الأوراق المالية، أن أداء سهم المصرف المتحد في أول أيام التداول لم يكن على مستوى التوقعات، مما أثر على نفسية المتداولين وساهم في زيادة التقلبات. وأضاف أن ارتفاع سعر الصرف، رغم كونه إيجابيًا على المدى المتوسط، إلا أنه يسبب قلقًا للمستثمرين في البداية.

أسباب أخرى للتذبذب:

• السياسات المالية والنقدية: تتأثر البورصة المصرية بشكل كبير بالسياسات المالية والنقدية التي تتبعها الحكومة والبنك المركزي.

• الأحداث العالمية: تؤثر الأحداث العالمية مثل الحروب والأزمات الاقتصادية على أداء الأسواق الناشئة مثل مصر.

• أرباح الشركات: تؤثر أرباح الشركات المدرجة بشكل كبير على أداء السوق، حيث تسعى المستثمرون لشراء أسهم الشركات التي تحقق أرباحًا مرتفعة.

• سيكولوجية السوق: تلعب السيكولوجيا دورًا هامًا في تحديد اتجاه السوق، حيث تؤثر مشاعر المستثمرين وأخبار السوق على قراراتهم الاستثمارية.

ماذا ينتظر المستثمرون في الفترة المقبلة؟

يتوقع الخبراء أن يستمر التذبذب في البورصة المصرية خلال الفترة المقبلة، وذلك بسبب حالة عدم اليقين التي تسود الأسواق العالمية. ومع ذلك، فإن هناك فرصًا للاستثمار في الشركات القوية ذات الأساسيات الجيدة.

نصائح للمستثمرين

• التحليل الدقيق: يجب على المستثمرين إجراء تحليل دقيق للشركات قبل اتخاذ قرار الاستثمار.

• التنوع: يجب على المستثمرين تنويع استثماراتهم لتقليل المخاطر.

• الصبر: يجب على المستثمرين التحلي بالصبر وعدم الاستجابة للعواطف عند اتخاذ قرارات الاستثمار.

تشهد البورصة المصرية حالة من التقلبات، مما يتطلب من المستثمرين الحذر والتحلي بالصبر. ومع ذلك، فإن هناك فرصًا للاستثمار في الشركات القوية ذات الأساسيات الجيدة.