البيت الأبيض: إسرائيل وافقت على أن “تأخذ بالاعتبار” مخاوفنا بشأن رفح
أعلن البيت الأبيض الاثنين أنّه عبّر لإسرائيل عن قلقه بشأن الهجوم الذي يعتزم جيشها شنّه على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، مشيرا إلى أنّ إسرائيل وافقت على “أن تأخذ هذه المخاوف في الاعتبار”.
وقالت الرئاسة الأميركية في بيان إنّه خلال اجتماع أميركي-إسرائيل رفيع المستوى عُقد عبر الفيديو وحضره عن الجانب الأميركي وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان “أعرب الجانب الأميركي عن قلقه إزاء خطط عمل عديدة في رفح”، مشيرة إلى أنّ “الجانب الإسرائيلي وافق على أخذ هذه المخاوف في الاعتبار وإجراء مناقشات متابعة”.
ودامت المناقشات (عن بعد) ساعتين نوقش خلالها الهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح في قطاع غزة، وفق وكالة رويترز.
واندلعت الحرب في 7 أكتوبر 2013، إثر هجوم نفّذته حركة حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1160 شخصاً معظمهم من المدنيين، بحسب أرقام رسمية إسرائيلية.
وخُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصاً ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.
وتشنّ إسرائيل منذ 7 أكتوبر قصفا مكثّفا، وبدأت هجوما بريا في 27 أكتوبر، أسفر عن مقتل 32845 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.
والاثنين، انسحب الجيش الإسرائيلي من مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة الذي طوقه واقتحمه قبل أسبوعين مخلفا الكثير من الدمار و”عشرات الجثث” في ما كان أكبر مجمع طبي في القطاع.
ومع دخول الحرب يومها الثامن والسبعين بعد المئة، أعلنت الوزارة أن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل 60 شخصا على الأقل معظمهم من النساء والأطفال خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وحتى صباح الاثنين في القطاع المحاصر المهدد بالمجاعة.