Site icon masr 306

التعذيب المرغوب أهم مراحل الجماع ..؟؟

كيف تعطي زوجتك نشوة جنسية لم تحلم بها من قبل؟

يمكن تقسيم العملية الجنسية إلى ثلاث مراحل رئيسية مهمة:

1- مرحلة المداعبات الجنسية الأولية (مداعبات ماقبل الجماع)

2- مرحلة الجماع (إدخال العضو الذكري في المهبل)

3- مداعبات ما بعد الجماع مباشرة

وسوف أتحدث عن هذه المراحل الثلاث ولكن سأركز حديثي على المرحلة الأولى وهي ( مداعبات ما قبل الجماع ) , وكيف تستثار المناطق الحساسة عند المرأة ( كالثديين و البظر ) بالتفصيل , وغير ذلك من الأمور المهمة و ( الأسرار الجنسية المهمة ) !!

غالبا ما يميل الرجل إلى التركيز على المرحلة الثانية من مراحل العملية الجنسية (وهي مرحلة الجماع وايلاج العضو الذكري في المهبل) , في حين أنه يقلل من أهمية المرحلتين الأولى و الثالثة.

لكن الحقيقة هي أن المرأة ( تستثار و تستمتع ) بالمرحلتين الأولى والثالثة ( أي بمداعبات ما قبل و ما بعد الجماع ) وتحتاج اليهما بشكل أكبر من عملية الجماع نفسها , فلا يحصلن على الإشباع الجنسي الكامل اذا ( قلت ) مداعبات ( ماقبل ) أو ( ما بعد ) الجماع.

هذه هي إحدى الحقائق التي يجب على كل رجل أن يضعها نصب عينيه , فرغبات المرأة الجنسية تختلف كثيراً عن رغبات الرجل.

والحقيقة الأخرى هي أن الممارسة الجنسية بالنسبة للمرأة انما هي ممارسة ( عاطفية ) بالدرجة الأولى , و بالدرجة الثانية يأتي الجانب ( الجنسي أو الجسدي ) , لذلك تفضل النساء تسمية ممارسة الجنس بـ ( ممارسة الحب ).

في المرحلة الأولى ( مداعبات ماقبل الجماع ) :

تقول الدراسات العلمية والعملية في مجال الجنس أن المرأة تحتاج إلى ما معدله ( 15 الى 20 دقيقة ) على الأقل من المداعبات الجنسية كي تكون متهيئة بشكل كامل لعملية الجماع.

فالجماع لا يكون ممتعا للمرأة إلا اذا سبقته مداعبات مستفيضة تجعل من المرأة في قمة الاستثارة الجنسية.

وكثير من النساء يقولون أنه لا يمكنهن الوصول إلى النشوة الجنسية ( هزة الجماع ) إلا اذا سبق الجماع( أي إيلاج العضو الذكري ) مداعبات كثيرة.

فمهما حاول الرجل جاهداً أثناء ( عملية الجماع والإيلاج ) لايصال زوجته للهزة الجنسية فلن يستطيع ذلك , إلا إذا سبق عملية الجماع الكثير من المداعبات الجنسية.

وبعبارة أخرى : إذا كانت مداعبات ما قبل الجماع غير كافية , فلا يمكن للمرأة الوصول إلى النشوة الجنسية أو الرعشة الجنسية ( حتى لو استمر إدخال العضو الذكري في المهبل و تحريكه فترة طويلة ! ) , لذلك فمداعبات ما قبل الجماع هي أهم مرحلة بالنسبة للمرأة.

والسؤال هنا هو : كيف تهييء و تثير المرأة في  مرحلة ما قبل الجماع ؟

في البداية يستحسن أن يبلغ الزوج زوجته بأنه ينوي مقاربتها جنسيا (أي يجامعها) قبل فترة الجماع بفترة كافية. كأن يخبرها في بداية المساء أو قبل الجماع بساعات إن أمكن , مما يجعل الزوجة تتهيأ نفسيا للقاء الجنسي فتكون على مستوى جيد من الإستعداد النفسي و الإثارة مع بداية المداعبات الجنسية.

والعامل النفسي للمرأة مهم بالنسبة لها إلى أبعد الحدود , وهو الذي يتحكم فيما اذا كانت المرأة ستستمتع بالجنس أو لا, وذلك بخلاف الرجل الذي قد يكون مستعدا للأداء الجنسي بعد ثوان معدودة من التفكير في الجنس و بغض النظر تماما عن حالته النفسية. لكن هذا لا ينفع أبدا مع المرأة , اذ تحتاج أن تكون في وضع نفسي مناسب كي تستجيب للمثيرات الجنسية.

ويمكن للزوج تهيئة ( المزاج الجنسي ) للزوجة بعدة أمور منها :

1- ابلاغها برغبته في ( ممارسة الحب ) قبل ذلك بساعات ان أمكن.

2- الكلاام الرقيق:

فالرجل يستثار بالنظر بينما تستثار المرأة بالكلام , وهنا أؤكد على أهمية قول الرجل لزوجته ( أحبكِ ) قبل كل لقاء جنسي مهما طالت العلاقة بينهما , فهي كلمة واحدة لا تكلف الرجل شيء , ولكن لها وقع جبار على قلب المرأة.

وفي إحدى المرات قرأت أن امرأة(انجليزية) في الستين من العمر ومتزوجة من أربعين سنة , كانت تكثر من قول ( أحبك ) لزوجها فقط لكي تجعل زوجها يقول ( و أنا أحبك أيضا ) . ولكن زوجها كان يكتفي بالابتسامة فقط بدلا من قول ( و أنا أحبك أيضا ) فتصاب هذه السيدة بشيء من الإحباط .

فالمرأة تعشق سماع هذه الكلمة السحرية , ولكن حياء الرجال و جهلهم أيضا يقفان عائقا أمام قول ذلك.

3- اللمس و التقبيل والكلام !! :

من أكبر الأخطاء الشائعة بين الرجال هي أنهم عندما يلمسون زوجاتهم فانهم ( يتسرعون ) بلمس و استثارة المناطق الجنسية كالثديين و البظر و الشفرتان. وهذا خطأ كبير و فادح أيضا.

اذ ينبغي ( دائما ) ترك تلك المناطق وجعلها ( آخر ما يستثار و يداعب ) في أثناء مداعبات ما قبل الجماع.

فتلك المناطق ( الثدي والفرج ) لا تكون مستجيبة للاثارات الجنسية إلا أثناء وصول الزوجة إلى مستوى عال من الاثارة, بل وقد تكون تلك الاستثارات ( مؤلمة وكريهة ) إذا لم تكن المرأة مستثارة بشكل كبير.

لذا ينبغي البدء أولا باللمس الخفيف والرقيق جدا للكتفين ومنطقة الظهر والخصر أيضا , وفي هذه الأثناء على الزوج أن يقبل زوجته ( بشكل خفيف و رومانسي) في فمها وخدها و رقبتها وخلف أذنيها وعلى كتفيها , و أن يمزج ذلك كله بكلمات الحب.

وعندما يلاحظ الزوج استجابة زوجته لتلك الاستثارات ( كأن تزيد سرعة التنفس لديها ), عندها يقوم بزيادة قوة التقبيل وقوة اللمس والاحتضان, وفي هذه المرحلة يصبح الثديان قابلان للاستثارات الجنسية.

كيف يستثار الثديان ؟

من المعروف أن حلمات الثدي والمنطقة ( الوردية أو البنية المحيطة بالحلمات ) والتي تعرف باسم ( هالة الثدي ) هما أكثر المناطق الحساسة في الثدي.

ولكن من الخطأ أن تستثار هاتان المنطقتان قبل باقي أجزاء الثدي , إذ أنه في عالم الجنس عليك دائما أن تثير المناطق الأقل حساسية أولا ومن ثم المناطق الأكثر حساسية , مما يؤدي في النهاية إلى نتائج مثيرة و تحقيق الاشباع الجنسي الكامل للزوجة.

ففي البداية فان على الزوج ( الذكي ) أن يقوم باللمس ( الخفيف ) لأطراف الثديين مع ترك وإهمال ( الحلمات وهالة الثدي ) في بداية الأمر , ويعرف هذا التصرف في عالم الجنس ب ( teasing ) أو ( التعذيب المرغوب!!) , حيث يقوم الزوج باستثارة كل المناطق المحيطة والقريبة من الحلمات مع تجاهل الحلمات نفسها وبذلك تصبح الحلمات في غاية الحساسية الجنسية كما تصبح المرأة في غاية الاستثارة .

ويفضل استارة الثدي بـ( حركات دائرية ) أي عمل دوائر تحيط بالثدي كاملا وتتجه من أسفل الثدي إلى الأعلى مقتربة من ( هالة الثدي و الحلمات ) , ولكن ( يجب عدم ) لمس أو تحريك ( الهالة أو الحلمات ) في بداية الأمر. وبعد ذلك بفترة , يقوم بمداعبة واستثارة الهالة والحلمات نفسها باللمس الخفيف أولا , ثم يأتي اللحس و المص والشفط على الثدي كاملا مع التركيز في النهاية على حلمات الثدي.

وبهذه الطريقة تثور المرأة جنسيا و تزيد كمية الإفرازات المهبلية بشكل كبير , عندها تصبح منطقة الفرج مهيأة للاستثارات.

ملاحظة هامة :

عند معظم النساء يكون أحد الثديين أكثر استجابة للمثيرات الجنسية من الآخر , لذلك ( يجب ) على الزوجة ابلاغ زوجها بذلك , كما يجب على الزوج سؤال زوجته أيا من ثدييها يستجيب بشكل أكبر للمثيرات الجنسية.كيف تثار منطقة الفرج ؟ ( ما زلنا في مرحلة ما قبل الجماع و إيلاج العضو الذكري في المهبل )

بعد استثارت الثديين بالشكل الصحيح , على الزوج أن يستثير ( منطقة البطن و السرة ) باللمس الخفيف والقبلات الرقيقة أيضا !!!

ومن ثم يقوم باستثارة ( باطن الفخذين) أي الجزء الداخلي من الفخذين, بادئا من فوق الركبة حتى يقترب من منطقة الفرج. وكلما إقتربت اللمسات من الفرج تزداد قوة ( التعذيب المرغوب ) , لكن ( أحذر من لمس الفرج الآن) أي ( لا تلمس الفرج الآن ) , وكرر استثارة باطن الفخذين عدة مرات وذلك باللمس الخفيف والقبلات الرقيقة أيضا. فالمرأة تعشق أن تقبل في كل جزء من أجزاء جسمها.

ولمنطقة ( باطن الفخذين ) أهمية كبيرة من الناحية الجنسية, اذ أن الأعصاب الجنسية المغذية لها أنما هي فرع من الأعصاب الجنسية المغذية لمنطقة الفرج نفسها !

بعد باطن الفخذين , تستثار منطقة العانة التي تكون عادة مغطاة بالشعر وتحتوي بداخلها على كمية من النسيج الدهني ( شحوم ) بالإضافة إلى كمية كبيرة من الأعصاب الجنسية ( وهي المنطقة الممتدة من السرة إلى البظر , ولكن البظر غير داخل ضمن هذه المنطقة ) وتعرف هذه المنطقة علميا بمنطقة الـ ( mound ) و ترجمتها هي ( منطقة الهضبة أو التلة ) لأنها تكون مرتفعة قليلا ( متينة ) لكثرة الشحوم التي بداخلها . و تستثار هذه المنطقة باللمس بأطراف الأصابع بادئا من الأعلى و متجها نحو البظر ( لكن لا تلمس البظر ) , وهنا مرة أخرى ينبغي على الزوج الذكي أن يستخدم الأسلوب الجنسي المعروف بـ ( التعذيب المرغوب ! ).

وعند هذه المرحلة ستكون الإفرازات المهبلية قد غطت الفرج بكامله , و أصبح جسم المرأة و منطقة حوضها بالذات تتلوى من شدة الاستثارة الجنسية , و عندها تأتي المرحلة الأخيرة من ( مداعبات ما قبل الجماع ) وهي استثارة البظر و الشفرتان.

كالعادة ( يجب ) عليك ( دائما ) أن تبدأ باللمس الرقيق و الخفيف على منطقة الفرج , ومن ثم شيئا فشيئا تزيد من السرعة و الضغط ( ولكن ليس كثيرا ) , وبعد ذلك بفترة تركز اهتمامك لمداعبة أكثر عضو حساس في جسم المرأة على الاطلاق و هو ( البظر ).

بعض النساء تحب استثارة البظر من (الأعلى إلى الأسفل) , والبعض منهن تثار بشكل أكبر عندما يثار البظر بحركات ( من اليمين الى اليسار ) , و آخرون يفضلن ( الحركات الدائرية ) , كما أن هناك من النساء من تحب كل ما تقدم من الحركات.

ملاحظة هامة آخرى :

غالبا ما يكون هناك جانب من البظر أكثر حساسية من الجانب الآخر , فعند بعض النساء يكون (الجانب الأيمن) من البظر أكثر حساسية من ( الجانب الأيسر ) , أو العكس !

لذلك ( يجب ) على الرجل أن يسأل زوجته عما تفضل , كما ( يجب ) على المرأة أن تخبر زوجها عما تحب بدون أي حياء أو خجل , فتعليم المرأة لزوجها أثناء العملية الجنسية ( يثير الرجل لحد الجنون !!) , كما أن تعليمها اياه سيعود عليها بالنفع من جهتين :

1- ستستمتع أكثر من اللقاء الجنسي.

2- سيحبها زوجها بشكل أكبر , لأن الزوج لا يحب المرأة الخجولة من الجنس.

كما أن على المرأة أن تخبر زوجها بمقدار السرعة والضغط الذي تفضله , ومتى يزيد أو يقلل منهما.

ملاحظة أخرى ثالثة:

عند استثارة البظر ,( يفضل كثيراً ) وضع اصبع ومن ثم إصبعين داخل المهبل في نفس الوقت وتحريكهما دخولا وخروجا ان أمكن.

كما ( يجب ) إدخال الأصابع بشكل ( بطيء جدا )  وهذا جزء مما يسمى بـ ( التعذيب المرغوب ) أيضا !

ويمكن للزوج الإستمرار في استثارة البظر و المهبل بيديه إلى أن تصل الزوجة إلى النشوة الجنسية أو الرعشة الجنسية , وعند اقترابها أو و صولها للنشوة يمكن له أن يبدأ ( عملية الجماع ) و إيلاج  القضيب بدلا من الأصابع في المهبل.

مداعبات ما بعد الجماع:

بعد بلوغ المرأة للنشوة الجنسية تكون ( دائما ) بأمس الحاجة الى عناق و قبلات زوجها لعدة دقائق حتى تهدأ نفسها قليلا , فلا تكمل سعادتها ونشوتها من دون تلك اللحظات الحساسة. ولكن بالمقابل , فان الرجل يشعر بالخمول الشديد والنعاس الشديد بعد وصوله الى النشوة الجنسية والقذف.

لذا على الزوج أن يفهم طبيعة زوجته الجنسية و أن يحاولة التغلب على أنانيته ورغبته في (الجماع السريع) , وأن يعطي مداعبات ( ما قبل و ما بعد الجماع ) حقها الكامل , هذا اذا أراد اسعاد زوجته !!

Exit mobile version