كشف معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام أن واردات الدول الأوروبية من الأسلحة الرئيسية ارتفعت بنسبة %94 في الفترة بين عامي 2014-2018 و2019-2023، في حين انخفض الحجم العالمي لعمليات نقل الأسلحة الدولية بشكل هامشي بنسبة 3.3%.
وذكر التقرير انخفاض في عمليات نقل الأسلحة إلى جميع المناطق الأخرى، باستثناء دول آسيا وأوقيانوسيا، واستمر الشرق الأوسط في استيراد الأسلحة بكميات أكبر بكثير من تلك الموجودة في أوروبا. تسعة من أكبر 10 مستوردين للأسلحة في الفترة 2019-2023، بما في ذلك المراكز الأريعة الأولى هي الهند والسعودية وقطر ومصر، بينما أصبحت أوكرانيا رابع أكبر مستورد للأسلحة على مستوى العالم بعد ذلك. حيث تلقت عمليات نقل أسلحة رئيسية من أكثر من 30 ولاية في الفترة 2022-2023.
وحسب التقرير، بلغت الحصة العالمية لواردات الأسلحة للدول العربية المندرجة ضمن قائمة أكبر الدول الـ 40 الأعلى استيرادًا للأسلحة حوالي %27.
وارتفعت صادرات الأسلحة من الولايات المتحدة، أكبر مورد للأسلحة في العالم بنسبة 17% بين عامي 2014-2018 و2019-2023، في حين انخفضت تلك الموجودة في روسيا بنسبة أكثر من النصف (-53%). وارتفعت صادرات فرنسا من الأسلحة بنسبة %47 وتقدمت مباشرة على روسيا لتصبح ثاني أكبر سلاح في العالم المورد.