الخرطوم وواشنطن تؤكدان على أهمية استكمال
الانتقال الديمقراطي وصولا إلى الانتخابات
وأعرب دقلو عن أمله في “مواصلة الولايات المتحدة لجهودها التي تضطلع بها لمساعدة السودان للمضي قدما في عملية الانتقال الديمقراطي”، مشيرا إلى أن “المخرج من الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد يكمن في ابتدار حوار شامل يفضي إلى توافق وطني يشمل جميع السودانيين”.
بدورها أكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، على “حرص بلادها على التعاون والتنسيق مع حكومة السودان من أجل إنجاح المرحلة الانتقالية وتحقيق التحول الديمقراطي”.
وقالت إنها “تدعم قيام حوار سوداني – سوداني لتجاوز الأزمة الراهنة”، معلنة استعداد بلادها والمجتمع الدولي كافة “لتقديم كل ما من شأنه مساعدة السودانيين لتحقيق الاستقرار والتحول الديمقراطي”.
وأعلن رئيس الحكومة الانتقالية المستقيل، عبد الله حمدوك، في 2 يناير الجاري، استقالته رسميا من منصبه، على وقع الاحتجاجات الرافضة للاتفاق السياسي بينه ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان.
وأكد حمدوك، في خطاب استقالته، أن الاتفاق، الذي وقعه مع البرهان بعد إجراءات 25 أكتوبر الماضي، كان محاولة لحقن الدماء وجلب الأطراف إلى طاولة لحوار.
وقبل أيام، وجه رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، بالشروع في الإجراءات العملية للانتخابات في يوليو/تموز 2023، إلا أن عددا من القوى السياسية الفاعلة في الشارع ترفض الحديث عن أي إجراءات انتخابية في الوقت الحالي، معتبرة أن المناخ السياسي والأمني يحتاج إلى تهيئة أفضل.