في ظاهرة كونية فريدة من نوعها إمتددت لما يزيد عن 33 قرنا ، تتعامد الخميس القادم الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني بمبعد أبو سمبل .
حيث تجسد هذه الظاهرة التقدم العلمي الذي وصل إليه المصريون القدماء، وخصوصاً بمجالات علم الفلك، والنحت، والتخطيط، والهندسة.
وتتعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني مرتين بالعام الواحد، إحداها في 22 فبراير، والأخرى في 22 أكتوبر.
ويستمر تعامد الشمس علي وجه الملك لمدة تتراوح ما بين 16 إلي 20 دقيقة .
وتمثل هذه الظاهرة الإعلان الرسمي عن موسم الزراعة لدى المصريين القدماء .