ثقافة و إبداعصحة و طب
الديرما بلانينج للحصول على بشرة ناعمة وملساء
الديرما بلانينج من التقنيات التجميلية التي ظهرت مؤخرا لتقشير الوجه والتخلص من خلايا الجلد الميتة للحصول على بشرة ناعمة وملساء.
وانتشر هذا المصطلح بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، وأشاد به مشاهير مثل إيفا مينديز.
ويساعد الديرما بلانينج على جعل المكياج والمرطب أكثر سلاسة. ورغم فوائده هناك بعض الجدل حول ما إذا كان هذا الإجراء يجعل الشعر ينمو مرة أخرى بشكل أسرع وأكثر سمكًا وأكثر قتامة بعد حدوثه.
ما هي الديرما بلانينج؟
هو إجراء تجميلي غير جراحي يتضمن استخدام أداة معينة لتقشير الطبقة العليا من خلايا الجلد الميتة والشعر الزغبي بلطف، حيث تُعرف إزالة الشعر الزغبي باسم زغب الخوخ، وهي مفتاح فعالية تقشير الجلد، الذي يؤدي في النهاية إلى بشرة مشرقة وناعمة كالحرير.
كما هو الحال مع العديد من العلاجات، الذهاب إلى الطبيب سيؤدي إلى نتائج أفضل، إذ يتم إجراء العلاجات السريرية دائمًا باستخدام شفرة مشرط مقطوعة بالليزر، في حين أن الشفرات المنزلية تكون غير حادة، واجراء هذه العملية بطريقة خاطئة قد تؤدي إلى مخاطر وأضرار جسيمة للبشرة.
ورغم المخاطر، يفضل البعض استخدام تقنية الديرما بلان في المنزل، لكن يجب التأكد من استخدام ماكينة حلاقة مخصصة خصيصًا لتخطيط الجلد، وامسكيها بزاوية 45 درجة، مع حلاقة الوجه لأسفل. وتأكدي من نظافة بشرتك مسبقا، والأهم من ذلك، لا تبالغي في الأمر، وإلا فإنك قد تعرضين حاجز البشرة للخطر.
ويمكنك إجراء التقشير، من جلستين إلى أربع جلسات بفاصل من أسبوعين إلى أربعة أسابيع، ثم جلسة صيانة واحدة كل أربعة إلى ثمانية أسابيع، سيضمن لك تقشير الجلد شهريًا الحفاظ على بشرة مشرقة وناعمة، مع إتاحة الوقت الكافي للبشرة للتعافي بين العلاجات.
فوائد الديرما بلانينج
تتميز الديرما بلانينج بعدد كبير من الفوائد بخلاف إزالة الشعر. فبجانب كونه غير مؤلم، فإنه يساعد على تفتيح البشرة الباهتة وتحسين الملمس غير المستوي. والمدهش أن هذه التأثيرات فورية؛ فبمجرد الانتهاء ستبدو بشرتك متجددة ومشرقة.
أضرار الديرما بلانينج