الذكاء الاصطناعي يحسين الإنتاجية ويضيف ما بين 8 تريليون دولار

كشف تقرير أن العالم يشهد تحولًا تقنيًا هائلًا، يتمثل في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتقنيات النوعية الأخرى مبنية على “التصميم الإنساني”.

وأضاف تقرير “أكسنتشر” أن تلك التقنيات تبشر بعصر جديد من الإنتاجية والإبداع غير المسبوقين. 

قدرات متنامية

وأوضح أن التقنيات المتمحورة حول الإنسان تمتلك قدرات متنامية، وتزيد سهولة التفاعل معها وتصبح أكثر سلاسة عبر كل جوانب حياتنا.

وهذا يقودنا نحو عالم ستصبح فيه التكنولوجيا أكثر انتشارًا حولنا، وأكثر استتارًا في الوقت نفسه.

وبين “أكسنتشر”، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي، أكثر إنسانية بطبيعتها، بعد سنوات من الابتكار المتسارع.

وأضاف: ومع تطور التكنولوجيا لتصبح أكثر تمحورًا حول الإنسان، تدفع قدرات أكبر بالنسبة للأشخاص وتعظّم إمكاناتهم وتعيد ابتكار الأعمال.

وبين أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمتلك قدرة التأثير على 44% من كل ساعات العمل عبر مختلف القطاعات.

تحسين الإنتاجية عبر 900 نوع مختلف

كما ويمكّن تحسين الإنتاجية عبر 900 نوع مختلف من الوظائف ويضيف ما بين 6 إلى 8 تريليون دولار من القيمة الاقتصادية العالمية.

من جهته أوضح بول داورتي، كبير مسئولي التكنولوجيا والابتكار في “أكسنتشر”، أنه بالتوازي مع الذكاء الاصطناعي، تتطور تقنيات الحوسبة المكانية وأجهزة الاستشعار البدنية إلى درجة تبدو فيها التكنولوجيا كأنها تحاكي القدرات البشرية وتظل مستترة، ما سيزوّد الأشخاص بقدرات جديدة تمكّنهم من إنجاز أمور كانوا يعتبرونها مستحيلة. 

وقال: سيؤدي ذلك التحول النوعي المهم في أسلوب عمل ومعيشة وتعلّم الأشخاص إلى تسريع موجة من التغيير غير المسبوق عبر مختلف القطاعات، بدءًا من التجزئة والترفيه ووصولًا إلى الطب والتصنيع. والمؤسسات التي تعمل حاليًا على إعادة ابتكار أعمالها وسبل العمل باستخدام تقنيات “التصميم الإنساني” ستجدد تعريف معنى الريادة ضمن القطاع.”