قال الرئيس الإيراني السابق، أحمدي نجاد، اليوم الخميس، إنه سينشر معلومات عن “عصابة فاسدة” تسللت إلى المؤسسات الأمنية في بلاده.
وذكر الموقع الإلكتروني “إيران إنترناشيونال عربي”، اليوم الخميس، أن نجاد قد أعلن كشفه عن معلومات مهمة تتعلق بـ”عصابة فاسدة” نجحت في التسلل إلى المؤسسات الأمنية الإيرانية.
سبق أن حذر الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، من انهيار وتفكك البلاد، في السابع والعشرين من الشهر الماضي، مشددا على أن الأوضاع في إيران سيئة وأنه لا يريد أن يكون شريكا في هذا الانهيار.
حسب موقع “دولت بهار” الإيراني، توجه “الجنرال حسين نجات، قائد قاعدة ثأر الله، إلى مقر إقامة أحمدي نجاد عشية الإعلان الرسمي عن أسماء المرشحين الذين وافق عليهم مجلس صيانة الدستور لخوض الإنتخابات الرئلسية، وأبلغه رفض أهليته لخوض الانتخابات، ودعاه إلى التعاون والصمت والمسايرة”.
ونقل الموقع تصريحات أحمدي نجاد لدى استقباله القيادي في الحرس الثوري، محذراً من أن “الوضع الاقتصادي مأساوي، والوضع الاجتماعي على وشك الانهيار، والأوضاع الثقافية من حيث التفكك، لا توصف”.
كما نوه نجاد بأن تيار النفوذ وجّه ضربات ثقيلة لأعمال البلاد، وقال: “هناك ضعف وخيانة”، متوقعا مشاركة متدنية في الانتخابات في ظل الأوضاع الحالية،
وأوضح الرئيس الإيراني السابق أن أوضاع بلاده سيئة على مختلف الوجوه ولم تكن سيئة إلى هذا الحد، محذرا بأنها “ستصبح أكثر سوءاً بسرعة قصوى إذا استمر هذا الوضع”.
ونشرت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، الأسبوع الماضي، “قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية في إيران”، مشيرة إلى أن القائمة تضم 7 مترشحين للانتخابات الرئاسية.
وحسب الأسماء التي نشرتها وكالة “فارس”، فقد تم “استبعاد رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، والرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، بالإضافة إلى إسحاق جهانغيري، نائب الرئيس الإيراني الحالي”.
وستجري الانتخابات الرئاسية في البلاد، يوم 18 يونيو المقبل، كما ستجري انتخابات الدورة السادسة للمجالس البلدية الإسلامية في المدن والقرى والدورة التكميلية الثانية لمجلس خبراء القيادة، والدورة التكميلية الأولى لمجلس الشورى الإسلامي في دورته الحادية عشرة.