الرئيس السيسي رئيسًا شرفيًا لاتحاد القبائل العربية
د سامح توفيق
يستهدف اتحاد القبائل العربية خلق إطار شعبى وطنى يضم أبناء القبائل العربية لتوحيد الصف وإدماج كافة الكيانات القبلية في إطار واحد، دعمًا لثوابت الدولة الوطنية ومواجهة التحديات التي تهدد أمنها واستقرارها، إلى جانب السعى الدئوب لتبنى القضايا الوطنية والتواصل مع جميع القبائل العربية للوصول إلى قواسم مشتركة في إطار الدولة وخدمة لأهدافها، ودعمًا للرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأعلن مصطفى بكرى، المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية، تأسيس الاتحاد، وذلك من خلال مؤتمر جماهيرى بقرية العجرة جنوب رفح في شمال سيناء، مؤكدًا أن فكرة تأسيس الاتحاد، الذي يضم في مؤتمره الأول رموزًا وكيانات متعددة، جاءت تلبية لمتطلبات المرحلة الراهنة.
وأوضح «بكرى» أنه في ضوء التشاور مع المشايخ والعواقل والرموز الوطنية، توافق الجميع على أن يكون الرئيس السيسى رئيسًا شرفيًا للاتحاد، وبناء على رغبة أبناء سيناء تقرر تغيير اسم منطقة العجرة إلى مدينة السيسى، والتى أقيم فيها المؤتمر، وهى مدينة تستهدف أن تكون من مدن الجيل الرابع من حيث الرقمنة والخدمات والتقدم، وذلك في لمسة وفاء من أبناء سيناء للقائد الذي وضع سيناء على الخريطة التنموية للمرة الأولى في تاريخها، بعد أن تم القضاء على الإرهاب.
وأوضح بيان للاتحاد أنه تم الاتفاق على اختيار الشيخ إبراهيم العرجانى، رئيس اتحاد قبائل سيناء، رئيسًا لاتحاد القبائل العربية، وأحمد رسلان، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب سابقًا، نائبًا للرئيس، واللواء أحمد صقر، محافظ الغربية الأسبق، نائبًا للرئيس، وخلال الأيام المقبلة يجرى إعلان اختيار مجلس رئاسى للاتحاد مكون من 20 عضوًا، تكون مهامه اختيار الأمين العام للاتحاد، كما ستجرى انتخابات للجان النوعية المختلفة، وفى ضوء ذلك سيبدأ الاتحاد تحركاته على الفور لعقد مؤتمرات في الصعيد والدلتا وغرب البلاد وفى منطقة قناة السويس.
وأكد البيان أن الاتحاد يعلو في طرحه ورؤيته على جميع الانتماءات الحزبية والأيديولوجية، حيث إن رسالته هي للدولة، وتوحيد القبائل لا يتعارض مع ثوابت الوطن، ولا يتصادم مع الأحزاب والائتلافات التي يتم مد اليد لها للتعاون والتنسيق المشترك.
بدوره، قال الشيخ عبدالله جهامة، رئيس مجلس إدارة جمعية مجاهدى سيناء، إنه ينبغى توجيه التحيه للرئيس السيسى ومباركة خطواته من أجل الاستقرار ووحدة القبائل التي تقف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة، كما وقفت خلال الفترات السابقة حتى تم دحر الإرهاب الغاشم، مشيرًا إلى أنه يوجد 28 مليونًا من أبناء القبائل على مستوى الجمهورية يقفون صفًا واحدًا خلف الدولة.