الرئيس السيسي يناقش مبادرة وزارة الأوقاف لإحياء الكتاتيب وتطوير الأئمة والخطباء
كتب: سامح توفيق
تجسد هذه المبادرات التزام الدولة بتطوير الخطاب الديني وتحديثه بما يتناسب مع متطلبات العصر، وتعزيز دور الأئمة والخطباء في نشر الوسطية والتسامح.
ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الأثنين، اجتماعاً مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، حيث تم استعراض خطة العمل الخاصة بالوزارة وجهودها في عدة مجالات هامة.
ووفقاً للمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، فقد اطلع الرئيس على تفاصيل المبادرات الحالية لوزارة الأوقاف، حيث استعرض وزير الأوقاف الجهود المبذولة لتأهيل الأئمة والخطباء، بالإضافة إلى خطة الوزارة لتطوير الخطابة الدينية وتعزيز الوعي الديني السليم في المجتمع. كما تم التطرق إلى سبل تجديد الخطاب الديني وتطوير آلياته بما يتماشى مع التحديات المعاصرة.
من بين المواضيع المهمة التي تم مناقشتها في الاجتماع، كان استعراض مبادرة الوزارة لإعادة إحياء الكتاتيب، بهدف تعزيز التعليم الديني المبكر. كما تم بحث الجهود المبذولة لتأهيل الأئمة والواعظات على الصعيدين الدعوي والعلمي، في مجالات متعددة تشمل الثقافة والإعلام، وذلك من خلال أكاديمية الأوقاف التي تساهم في رفع مستوى الكفاءة العلمية والعملية للمشاركين.
وفي إطار جهود الوزارة لتحسين الخدمات المقدمة، تناول الاجتماع أيضاً الخطط المستقبلية لتطوير مستشفى الدعاة، بهدف رفع مستوى الرعاية الصحية للمشايخ والعاملين في المجال الديني، بما يعكس التزام الدولة بتوفير بيئة داعمة للكوادر الدينية في مختلف المجالات.