كشف  المهندس أحمد السويدي  الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك، عن ان الشركة تستهدف زيادة حجم صادراتها لتصل الى 70% من إجمالي المنتجات خلال 2024. 

وأشار الى ان الشركة تضع زيادة نسبة التصدير فى مقدمة اهدافها لدوره فى تقوية الاقتصاد المحلي وتوفير العملة الصعبة  متابعًا “التصدير هو حياة بالنسبة لنا”. 

أحمد السويدي: التصدير هو حياة بالنسبة لنا ونحرص على مضاعفته بصورة دورية 

واضاف ان نسبة الصادرات  من منتجات الشركة فى 2023 كانت حوالى 50 %. 

وشدد على حرص الشركة على مضاعفة حجم صادراتها بصورة دورية وكذلك  زيادة الانتاج. 

وتابع “الفترة الحالية فرصة كبري لزيادة حجم الصادرات مع انخفاض قيمة العملة المحلية وبالتالي جاذبية اسعار المنتجات المصرية وهو مايزيد من التنافسية لها”. 

أحمد السويدي: حجم صادراتنا للسوق الافريقي يمثل 4 % 

وعن السوق الافريقي قال المهندس أحمد السويدي أن حجم صادرات الشركة اليه تمثل نحو 4 % من إجمالي الصادرات. 

وقال الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة السويدي اليكتريك، أن التوقيت الحالي هو  الأنسب للإستثمار فى مصر. 

وأشار الى ان مصر سوق كبير وواعد وملىء بالفرص الاستثمارية بمختلف القطاعات، وأن التحديات الاقتصادية يعانى منها العالم أجمع ويتمتع السوق المصري بطلب حقيقي وطاقات بشرية  متابعًا “ثروة مصر الرئيسية منذ ألاف السنين تكمن في ثروتها البشرية”.

أحمد السويدي: الدخول لدعم قطاع التعليم الفني جانب هام من المسئولية المجتمعية 

واوضح ان الشركة تركز على قطاعات البنية الاساسية من كهرباء وغاز وغيرها وكان دخولها فى قطاع التعليم بغرض تدعيم القطاع الصناعي بمصر بالعمالة الماهرة والمدربة. 

وتابع ” أرتأت الشركة ان الدخول فى قطاع التعليم جانب هام من المسئولية المجتمعية وهو أفضل من جوانب اخري فالتعليم يضم توفير احتياجات المصنعين ومن ثم النهوض بالصناعة كذلك العديد يوفر فرص عمل داخل وخارج مصر فى ظل البحث الدائم عن العمالة الماهرة والمدربة. 

وأوضح ان مصر يمكنها تصدير العمالة والتى ستصبح ايضًا موردًا للنقد الاجنبي. 

واشار أحمد السويدي رئيس مؤسسة السويدي إيديوكيشن الى ان عدد الطلاب الذين يتم تدريبهم حاليًا نحو 6000 طالب والهدف الوصول بعدد الطلاب والدراسين لنحو  20 الى 25 الف طالب خلال 4 سنوات. 

واضاف ان العمالة التى يتم تخريجها يتم توظيف نحو 10% منها بمجموعات السويدي والمتبقي يوظف بالمصانع والشركات الاخري فالطلب كبير على العمالة الماهرة.