أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، عدم انحيازه للمرأة، موضحًا أنه يحاول العدل بينها وبين الرجل.
وكشف خلال حضوره وقرينته، انتصار السيسي، “احتفالية المرأة المصرية والأم المثالية لعام 2023″، في مركز المنارة للمؤتمرات في القاهرة الجديدة، أن والدته والمنزل الذي نشأ فيه، هما سبب الرحمة والحنان التي يصفه بعضهم بهما.
وقال:
“الرحمة والحنان التى يصفني بها البعض، بسبب المنزل الذي عشت فيه، ووالدتي كانت هكذا”.
وشدد الرئيس المصري في كلمته، أنه “عندما تخرج الأمور عن السيطرة داخل البيوت المصرية، فالمرأة هى من تتحمل المسؤولية”.
وقال: “عندما يحدث أي خلاف في الأسرة، فإن المرأة هي التي تتحمل المسؤولية، وأنا لست ضد الرجل ولست منحازًا للمرأة، ولكن نحاول أن نكون منصفين، فالمرأة هي عماد البيت المصري، والمسؤولة عنه، ويجب إعطاؤها حقوقها وإنصافها”.
كما أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن المرأة المصرية منذ عام 2013 وحتى الآن، لعبت دورًا كبيرًا في حماية مصر، لافتًا إلى أنه في ثورة 30 يونيو 2013، تصدّرت المشهد، وعندما طالب بنزول المواطنين في يوم 26 يونيو، خلال شهر رمضان من العام نفسه، لإعطائه تفويضًا، كانت المرأة هى محور الحركة والدافع وراء نزول جميع أفراد الأسرة.
وفي احتفالية المرأة المصرية والأم المثالية لعام 2023، وجّه الرئيس المصري الحكومة بمتابعة مؤشر المساواة في الأجر بين الجنسين، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان استدامة التحسن في هذا المؤشر، وحماية المرأة العاملة وضمان حقوقها في مشروع قانون العمل.
كما وجّه بإصدار قرار بتمثيل المرأة في مجالس إدارات الهيئات العامة، وشركات قطاع الأعمال والشركات التابعة لها، وكذلك بزيادة الأنشطة التدريبية للسيدات بهدف زيادة أعداد المؤهلات منهن للوصول إلى المناصب العليا في الدولة، والتوسع في البرامج التدريبية في المجالات التكنولوجية والرقمنة، بهدف زيادة فرص تمكين المرأة ومشاركتها في فرص العمل والوظائف المستقبلية.