الطواف بعربة الجولف:خدمة جديدة في الحرم المكي في رمضان
أن الطائف أو الساعي ينبغي أن يطوف ويسعى ماشيا إلا من عذر، فذلك هو الأفضل بإجماع العلماء .
فإن طاف أو سعى راكبا من دون عذر، فقد اختلف العلماء فيه. والظاهر أن طوافه وسعيه صحيح، إن شاء الله. على أنه لا ينبغي للإنسان أن يفعل ذلك ابتداءً تحوطا لعبادته، وخروجا من خلاف العلماء.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: “بعض الناس يتهاون بذلك، ويسعى على العربة بدون عذر، مع أن كثيراً من أهل العلم قالوا: إن السعي راكباً لا يصح إلا بعذر. وهذه المسألة: مسألة خلاف بين العلماء، أي هل يشترط في السعي أن يكون الساعي ماشياً إلا من عذر أو لا يشترط؟
ولكن الإنسان ينبغي له أن يحتاط لدينه، وأن يسعى ماشياً مادام قادراً، فإن عجز فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها “.