كشفت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأحد، موقف العراق من التطبيع مع إسرائيل، مجددة الموقف الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.
قال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف، إن العراق يرفض بشكل قاطع مسألة التطبيع مع إسرائيل، مشيرا إلى أن “وزير الخارجية فؤاد حسين أكد في مؤتمر حوار المنامة، كما الحال في جميع المحافل الدولية، حقَّ الشعب الفلسطيني ورفض جميع أشكال مسألة التطبيع”.
ونفى الصحاف ما نقلته وسيلة إعلامية من تصريحات نسبت إلى وزير الخارجية، مؤكدا أن الوزير حسين جدد قوله بـ”لا للتطبيع”، سواء في مؤتمر المنامة أو في مقابلات تلفزيونية متعددة.
وكان وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أكد أن الغراق لن يتطبع العلاقات مع إسرائيل، موضحا أن الأمر صعب، ولن يكون قريبا. وأوضح حسين، خلال كلمة له أثناء جلسة حوارية في إطار حوار المنامة، “بخصوص توقعات انضمام العراق لاتفاقات أبراهام الإجابة باختصار هي لا”، في إشارة إلى الاتفاقات لتطبيع العلاقات التي بدأت بين بعض الدول العربية وإسرائيل.وأضاف: “ثمة العديد من الأسباب لذلك ولكن لست بصدد شرحها هنا، ولكن ذلك أمر صعب ولن يحدث قريبا”.
وفي بداية أكتوبر، توقع وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، أن العراق ستكون بين الدول التالية التي قد تطبع علاقتها مع إسرائيل. وأوضح فريج، في تصريحات نقلها موقع “قناة أي 24″، الدول التالية التي قد تطبع علاقاتها مع إسرائيل، سيكون العراق”، متابعا: “أمامنا الآن العراق، بالإضافة لدول أخرى مسلمة في الطريق”.
ولا ترتبط إسرائيل والعراق بعلاقات دبلوماسية، وكان الوضع متوترا بين البلدين، خلال حكم الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين الذي أطلق 43 صاروخا، تجاه إسرائيل. ووُقعت “اتفاقات أبراهام” برعاية واشنطن في سبتمبر 2020، لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين، وبعدها أعلن عن تطبيع العلاقات مع المغرب والسودان.