قام الدكتور خالد عناني وزير السياحة والاثار في جوله داخل أروقة المتحف القومي للحضارة قبل إفتتاحه
وقال أن هذا المشروع سيمثل مفاجاة للعالم بما سيضمه من اثار كبيرة مشيراً إلى أن هذا المتحف قريب من قلبه شخصياً خاصة أنه شغل منصب مدير هذا المتحف قبل توليه الحقيبة الوزارية .
وكشف الوزير أن الجميع ينتظر إفتتاح هذا المتحف بعد أن فقدوا الامل فيه ففكرته تعود إلى عام 1982 عندما جائت الحملة الدولية لانقاذ أثار النوبة في الفترة مابين 19620 و1980 وتابع قائلاً ” مشروع رائع والناس كانت بتقول المتحف ده خلاص مش هيفتح لان فكرته تعود لعام 1982 وقت الحملة الدولية لانقاذ أثار النوبة في الفترة مابين 1960-1980 … الدولة في أعقاب ذلك عمدت لانشاء متحفين أولهما متحف اسوان الذي تم إفتتاجه عام 1997 وثانيهما المتحف القومي للحضارة المصرية الذي كان في الجزيرة في باديء الامر حتى تم نقله إلى الموقع الجديد ” متحف الحضارة ” .
وكشف عناني في لقاء خاص مع الاعلامية لميس الحديدي عبر برنامج ” كلمة أخيرة ” المذاع على شاشة ” ON” في حلقة خاصة عن منطقة مصر القديمة وعملية التطوير الشامل التي تجريها وزارة السياحة والاثار لتحويلها لمزار سياحي عالمي قائلاً ” كان من المقرر إفتتاح هذا المشروع الضخم في عام 2011-2012 ولكن توقف العمل تماماً منذ يناير 2011.
مشيراً أنه في هذه الفترة تم قصور العمل على قاعة عرض مؤقت إفتتاحتها منظمة اليونسكو كاشفاً أنه في غضون اسابيع قليلة سيتم إفتتاح القاعة المركزية الكبيرة للمتحف بالاضافة للقاعة الاهم وهي قاعة المومياوات الملكية وهذا موكب ضخم جداً.
وإستطرد الوزير قائلاً ” المتحف كان من المفترض اني فتتح في الفترة الماضية لكنه جائحة ” كورونا ” القت بظلالها ايضاًعلى موعد الافتتاح لان موكب للمومياوات يعتمد على تجمع الناس والزحام والتصوير وبالتالي الظروف لم تكن مواتية “.
واعرب الوزير عن تمنيه أن تسمح الظروف الصحية الخاصة “بكوفيد 19 ” في مصر والعالم في القريب العاجل بان يتم عمل هذا الموكب .
وسرد الوزير واقعة في طفولته قائلاً ” لازلت أتذكر عندما نقلت مومياء ” رمسيس “إلى فرنسا وتم إستقبالها ووضعوا لها السجاد الاحمر وعملوا لها باسبور يحمل وظيفته مكتوب عليه ” ملك مصر “وإستقبل إستقبال رئيس جمهورية حاشد “.
وتابع الوزير قائلاً ” إذا كان عملوا كده مع مومياء واحدة إحنا بقى عندنا 22 لازم يستقبلوا إستقبال رائع “. وكشف الوزير أن هذه أخر عملية إنتقال للمومياوات.