باتت صحة النجم ألان ديلون البالغ 88 عاماً في يد القضاء الفرنسي إذ أن الممثل الذي يعاني وضعاً متدهوراً وُضِع تحت “الحماية القضائية” في ما يتعلق برعايته الطبية، وهي نقطة الخلاف الرئيسية بين أبنائه.
وأصدر قاضي الوصاية في محكمة بجنوب باريس قراراً اطلعت عليه وكالة فرانس برس، كلّف بموجبه وكيلاً قضائياً معاونة الممثل من الآن فصاعداً في ما يتعلق “بمتابعته طبياً”، واختيار مقدمي الرعاية المعنيين بذلك.
ولاحظ القرار الذي صدر في 25 يناير الجاري استناداً إلى تقرير خبرة قضائية طبية أجريت في وقت سابق من الشهر، وجود “خلاف بين أبناء ألان ديلون الثلاثة، يتعلق خصوصاً برعايته الطبية والأخصّائيين المكلفين متابعة وضعه”.
وخلص القرار إلى “ضرورة تعيين وكيل قضائي محايد ونزيه مختص بحماية البالغين لمعاونة” ديلون “نظراً إلى الخلاف الذي يحيط” به.
وتُشكّل الحماية القضائية في القانون الفرنسي إجراءً وقائياً قصير الأجل (سنة واحدة قابلة للتجديد مرة واحدة)، يتيح تعيين وكيل للبالغ يتولى عنه إنجاز بعض مهام الحياة اليومية.
ولقي القرار ترحيباً من اثنين من أبناء ديلون رغم كونهما على طرفي نقيض في شأن متابعة الوضع الصحي لوالدهما.
واعتبر نجله البكر أنتوني في تصريح لوكالة فرانس برس أن هذا الإجراء “أمر جيد إذا كان من شأنه أن يضع الأمور في نصابها الصحيح ويحول دون تناول المحامين” مرض والده “من دون أن يكونوا حتى اطلعوا على ملفاته الصحية”. وأضاف “سينتهي هذا الجدل الطبي مرة واحدة وإلى الأبد”، مشيراً إلى أنه علم بالقرار من محطة “بي إف إم” التلفزيونية التي كانت أول من أورد الخبر.
وقال إن “أحداً في دوشي”، وهي منطقة إلى الغرب من باريس يقع فيها منزل ألان ديلون، لم يكن يعلم بالقرار، بمن في ذلك النجم نفسه.
خلافات في شأن العلاج