أعلن وزير الخارجية الهنجاري، بيتر زيجارتو أن بلاده تعارض أي عقوبات على الطاقة النووية، لأن ذلك بالنسبة لبودابست سيكون “خطا أحمر”.
وذكرت وكالة رويترز أن رئيس الدبلوماسية الهنجارية أشار إلى أن هنجاريا تسلمت من روسيا يوم الأربعاء الدفعة الأولى من الوقود لمحطة “باكس” للطاقة النووية. جرت عملية التسلم عن طريق الجو، لأن التسليم بواسطة السكك الحديدية، بسبب الأحداث في أوكرانيا، أصبح متعذرا.
وتقع محطة “باكس” للطاقة النووية، الوحيدة في هنغاريا، على بعد 100 كيلومتر من بودابست وخمسة كيلومترات من مدينة باك.
تم بناء المحطة وفقا للمشروع السوفيتي، وهي تعمل بأربع وحدات بمفاعلات “VVER-440”. والمحطة تولد الآن ما يقرب من نصف الكهرباء في هنغاريا، ومن المتوقع أن تتضاعف هذه الحصة مع التشغيل المخطط لوحدتين جديدتين من باكس. وبالنسبة لهذا البلد، فإن الطاقة النووية هي وسيلة لضمان أمن طاقتها، كما أكدت قيادة هذا البلد مرارا.
وكانت روسيا وهنجاريا قد وقعتا بنهاية عام 2014، وثائق بشأن بناء وحدتي طاقة جديدتين رقم 5 ورقم 6 مع محطات مفاعل في ” Paks NPP”، وفقا لمشروع ” VVER-1200″ الروسي المتقدم، والذي يلبي أحدث معايير الأمان والسلامة.
وكان أفيد بأن روسيا ستمنح هنجاريا قرضا حكوميا يصل إلى 10 مليارات يورو لمشروع “Paks-2″، وستبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 12.5 مليار يورو. وفي عام 2019، وافقت هنجاريا على التصميم الفني لهاتين الوحدتين.