كشف تقرير أن الهند تسعى إلى أن تصبح البديل الصناعي الأول للصين، وتصبح أكبر مصنع في آسيا مع تحول الشركات بعيدًا عن الصين، لكن عليها أولا أن تهزم فيتنام
يأتي هذا بحسب تقرير نشرته شبكة (سي إن بي سي) الأمريكية، التي أوضحت أن هذا الطرح يثير جدلًا واسعًا بين المهتمين والاقتصاديين.
وأضافت: وخصوصًا أن الهند تمتلك إمكانيات هائلة، وقاعدة بشرية كبيرة وسوق داخلي ناشئ.
أجندة “حشد الأصدقاء”
وتواجه تحديات عديدة قد تكبح طموحها لتحقيق هذا الهدف ولعل أبرزها البيروقراطية والضرائب بحسب خبراء، ومع تزايد المنافسة مع الصين، اتبعت الولايات المتحدة أجندة “حشد الأصدقاء”.
وشجعت إدارة بايدن الشركات الأمريكية على نقل عمليات تصنيع الإلكترونيات والتكنولوجيا من الصين إلى دول أكثر ودية، وخاصة فيتنام والهند.
تحدي الصين لأمريكا
من جهته أشار موكيش آغي، الرئيس والمدير التنفيذي لمنتدى الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والهند، أن كل من الديمقراطيين والجمهوريين يرون أن الصين تمثل تحديًًا.
كما أن كل مجلس إدارة في الولايات المتحدة يسأل رئيسًا تنفيذيًا عن استراتيجيته في إزالة المخاطر من الصين.