الولايات المتحدة تدين امر الرئيس الروسي”بوتين”بإجراء تدريبات نووية قرب أوكرانيا
قالت الولايات المتحدة ان خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإجراء تدريبات نووية قرب أوكرانيا غير المسئول كما انها تدينه.
مثال على نوع الخطاب غير المسئول الذي رأيناه من روسيا في الماضي
وفى هذا الصدد قال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر، إن هذا الخطاب مثال على نوع الخطاب غير المسئول الذي رأيناه من روسيا في الماضي، كما إنه غير مناسب على الإطلاق نظرًا للوضع الأمني الحالي.
وأضاف رايدر “لم نر أي تغيير في وضع قوتهم الإستراتيجية”، مضيفًا “طبعًا، سنواصل المراقبة”.
مناورات تحاكي استخدام أسلحة نووية في ساحة المعركة
وقد أعلنت روسيا إنها ستجري مناورات تحاكي استخدام أسلحة نووية في ساحة المعركة، وسط تصاعد حاد في التوتر بشأن تصريحات مسئولين غربيين كبار بشأن احتمال تورطهم بشكل أعمق في الحرب في أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن التدريبات تأتي ردا على “التصريحات والتهديدات الاستفزازية لبعض المسئولين الغربيين فيما يتعلق بالاتحاد الروسي”.
و هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها روسيا علنا عن تدريبات تشمل أسلحة نووية تكتيكية، على الرغم من أن قواتها النووية الاستراتيجية تجري تدريبات بانتظام.
و تشمل الأسلحة النووية التكتيكية، القنابل الجوية والرئوس الحربية للصواريخ قصيرة المدى والذخيرة المدفعية المخصصة للاستخدام في ساحة المعركة.
الصراع قد يمتد إلى خارج أوكرانيا ليتحول إلى حرب
و عبر بعض الحلفاء الغربيون لأوكرانيا في وقت سابق عن مخاوفهم من أن الصراع قد يمتد إلى خارج أوكرانيا ليتحول إلى حرب بين حلف شمال الأطلسي “الناتو” وروسيا.
كما كرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي أنه لا يستبعد إرسال قوات إلى أوكرانيا، وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن قوات كييف ستكون قادرة على استخدام الأسلحة البريطانية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا.
تفاقم التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي
و رفضت بعض دول الناتو الأخرى التي تزود كييف بالأسلحة هذا الاحتمال،ووصف الكرملين تلك التصريحات بأنها خطيرة وتؤدي إلى تفاقم التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.
كما تسببت الحرب فعليا في توتر العلاقات بشكل كبير بين موسكو والغرب.