قام الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بجولة فى المتحف المصري الكبير، لمتابعة سير العمل في ضوء التشغيل التجريبي.
وتم الإنتهاء من المبنى الرئيسي للمتحف شاملًا الجزء المتحفي والخدمي والمباني المحيطة وتضم مبنى الدخول والتذاكر، ومطعم الأهرامات ومبنى متعدد الاستخدام، وميدان المسلة المعلقة والحدائق المحيطة، ومناطق انتظار السيارات القائمة والمستجدة والحدائق المحيطة.
قاعات العرض الرئيسية
تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية وتجهيزات العرض المتحفي بنسبة 100%، كما انتهي فريق العمل من وضع وتثبيت وتأهيل القطع الأثرية الثقيلة علي القواعد الخاصة بها بنسبة 91%، بإلاضافة إلى الانتهاء من وضع وتثبيت 65 فاترينة من إجمالي 159 فاترينة خاصة بالآثار الصغيرة والمتوسطة.
يدور سيناريو العرض المتحفي الخاص بتلك القاعات حول ثلاثة موضوعات رئيسية وهي، المجتمع والملكية والعالم الآخر، لتضم قطع أثرية مختلفة الأشكال والأحجام منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصرين اليوناني والروماني.
مركبي الملك خوفو الأولى والثانية
ويضم المتحف ولأول مرة مركبي الملك خوفو الأولى والثانية، وقد تم نقل المركب الأولى من مكان عرضها بمنطقة أهرامات الجيزة في أغسطس عام 2021، أما المركب الثانية فقد تم نقل الألواح الخشبية والقطع الأخرى الخاصة بها، على مراحل من داخل الحفرة التي تم الكشف عنها بداخلها بالقرب من هرم الملك خوفو والجاري ترميمها وإعادة تجميعها ليتم عرضها مع المركب الاول داخل المتحف.
وعن نسبة الأعمال بمتحف مركب خوفو فقد انتهت نسبة الأعمال الإنشائية بالمبنى بنسبة 100 % وتجاوزت نسبة التشطيبات الداخلية 87%.
وعن محاكاة حفرة المراكب انتهت جميع الأعمال الإنشائية وكذلك الأثرية متمثلة في وضع الأحجار الأثرية علي الحفرة بنسبة 100%، وجاري العمل علي الانتهاء من أعمال العرض المتحفي الخاص بمتحف مراكب الملك خوفو والتي بلغت نسبة الانجاز بها إلى 78%.
وفي ختام جولته التي بدأت صباح اليوم وشملت المتحف المصري الكبير ومنطقة الاهرامات بالجيزة، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، أعمال تطوير الهوية البصرية على الطريق الدائري بمحافظتي القاهرة والجيزة.
وأكد رئيس الوزراء أهمية الإسراع في تنفيذ مشروع تطوير الهوية البصرية على الطريق الدائري الذي يستهدف إحداث نقلة حضارية بالمنطقة، تزامنًا مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعدُ حدثًا ضخمًا سيجذب دائرة الضوء عالميًا.