أخبار عربية ودولية
انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في إيران
قبل عامَيْن، وفي أعقاب وفاة مهسا أميني في الحجز، نزل الناس في إيران إلى الشوارع لتحدي عقود من الظلم والتمييز القائم على النوع الاجتماعي.
وقد قُتل المئات من المحتجين، ومن ضمنهم أطفال، بصورة غير مشروعة، في حين أن كثيرين غيرهم يعانون إصابات غيرت حياتهم، ناجمة عن استخدام قوات الأمن للقوة غير القانونية
لكن بعد مضي عامَيْن، لم تُجرَ أي تحقيقات جنائية فعالة ومحايدة ومستقلة في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والجرائم المنصوص عليها بموجب القانون الدولي والتي ارتكبتها السلطات الإيرانية إبان انتفاضة “المرأة-الحياة-الحرية”، وفي أعقابها.
وقد واصلت السلطات ترهيب الناجين وأسر الضحايا لإسكاتهم، بينما صعّدت اعتداءها على حقوق الإنسان، بما في ذلك عبر تطبيق قوانين الحجاب الإلزامي التمييزية باستخدام العنف، وتكثيف استخدام عقوبة الإعدام.
لا يزال الناجون وأسر الضحايا محرومين من الكشف عن الحقيقة وتحقيق العدالة